أظهر استطلاع للرأي في ولاية أيوا تقدم المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس بنسبة 47% مقابل 44% لمنافسها الجمهوري دونالد ترمب. هذا الاستطلاع يشكل نتيجة صادمة حيث يعتبر ترمب مرشح الولاية الحمراء. ويعد هذا الاستطلاع أدق الاستطلاعات التي تم إجراؤها في الولاية ويظهر فارقًا ضئيلًا بين الاثنين. تشير النتائج إلى تحول الناخبين نحو هاريس مقارنة بالاستطلاع السابق، مما يجعل السباق في الولاية مفتوحًا بين الطرفين.
وتشير النتائج إلى أن النساء في ولاية أيوا يفضلن هاريس بنسبة 56% مقابل 36% لترمب، بينما يدعم الرجال ترمب بنسبة 52% مقابل 38%. وأيضًا يشير الاستطلاع إلى تحول الناخبين المستقلين نحو دعم هاريس بنسبة 46% مقابل 39% لترمب. ويظهر أن الأشخاص الأكبر سناً في الولاية يدعمون هاريس بقوة بنسبة 55% مقابل 36% لترمب، بينما ينقسم الناخبين الأصغر سنًا بالتساوي بين الدعم لهاريس وترمب.
وتاريخيًا، لم تكن ولاية أيوا ثابتة في الانتخابات الرئاسية، حيث فاز بها باراك أوباما في العامين 2008 و2012، بينما فاز بها ترمب في 2016 و2020. وقد انتقدت حملة ترمب الاستطلاع الجديد ووصفته بأنه «استطلاع غبي». وتظهر نتائج الاستطلاع أن نحو 91% من الناخبين في الولاية قد قرروا بالفعل مرشحهم، مما يعني أن الانتخابات في أيوا قد تكون حاسمة ومثيرة للاهتمام.
ويُظهر الاستطلاع أن هاريس قد حققت تحسنًا في شعبيتها بين النساء والمستقلين في الولاية، مما يشير إلى نجاح حملتها الانتخابية حتى الآن. ومن المهم ملاحظة أن الاستطلاعات قد تتغير مع تقدم الحملات والأحداث السياسية، لذا يجب متابعة التطورات القادمة في ولاية أيوا بانتباه خاص. ومع اقتراب موعد الانتخابات، يبدو أن السباق في الولاية قد يكون حاسمًا ومفصليًا في تحديد مسار الانتخابات الرئاسية القادمة.