تعرضت مدينة جباليا في شمال قطاع غزة إلى مأساة كبيرة بسبب الهجمات الوحشية التي نفذها الجيش الإسرائيلي، حيث قام بقصف مدرسة في المنطقة، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، بمعظمهم نساء وأطفال. وانتشرت مشاهد المجزرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار غضب وصدمة الكثيرين.

وأدان النشطاء والمغردون الهجمات الوحشية التي طالت مدينة جباليا، معتبرينها عملية تطهير عرقي ونهب وتدمير يستهدف الأبرياء ويهدف إلى طرد السكان من منازلهم. وتفاقم الوضع الإنساني في المنطقة بسبب استمرار الهجمات والاعتداءات على المدنيين، دون وجود أي مبررات عسكرية واضحة لمثل هذه الأعمال الوحشية.

وبينما تواصل الهجمات الإسرائيلية على مدينة جباليا وشمال قطاع غزة، يتواصل التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتسبب في مزيد من الدمار والمأساة. وتطالب الأصوات الإنسانية والحقوقية بالتدخل العاجل لوقف المجازر وإنهاء القتل العشوائي للمدنيين في غزة.

ويستنكر الناشطون الفلسطينيون والدوليون التصعيد العسكري الإسرائيلي في جباليا وغزة، ويدينون الهجمات الجبانة التي استهدفت المدنيين الأبرياء في المنطقة. ورغم الجهود الدولية لوقف العنف والدمار في غزة، إلا أن الوضع الإنساني يزداد تأزما بسبب استمرار الهجمات والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

تتعرض مدينة جباليا في شمال قطاع غزة إلى مجازر وحشية منذ فترة طويلة على يد الجيش الإسرائيلي، حيث تتزايد حالة الغضب والحسرة بين الفلسطينيين والناشطين الإنسانيين في مواجهة التدمير والنهب الذي يتعرض له أهالي المدينة. ويناشد المدونون والمغردون المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي والحد من المأساة التي يعيشها السكان في جباليا وغزة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version