أعلنت إسرائيل عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في رفح، يحيى السنوار، مما أثار صدى كبيرًا في العالم العربي والإسلامي. بدأت التعازي تنهال على السنوار من مختلف أنحاء المجتمع الافتراضي، وانتشرت صوره وهو يرتدي سترة عسكرية بغبار المعركة، مما أثار إعجاب ودهشة الكثيرين.

استشهد السنوار في حي تل السلطان برفح، في معركة تقاتل فيها على الأرض بشكل مباشر، وليس في الأنفاق كما كان يُروج من قبل. تفاعل المغردون مع هذا الخبر، مشيرين إلى أن السنوار قد استشهد مقاومًا مجاهدًا، وليس كما كان يصوره الإعلام الصهيوني. كان يحمل سلاحه وجعبته العسكرية، يقاتل كأي جندي على الخطوط الأمامية.

تم التعبير عن الحزن لفقدان السنوار كقائد مهم في صفوف المقاومة، لكن هذا لن يوقف المسيرة نحو التحرير، حيث يتبع آخرون أن دور القادة في المقاومة هو التضحية والدفاع عن شرف الأمة. يُعتبر استشهاد السنوار ضربة معنوية للمقاومة، ولكنها لن تعني نهاية الصراع والمقاومة في فلسطين.

رأى آخرون أن تاريخ يحيى السنوار سيبقى خالدًا كأحد أبطال المقاومة، كما أكدوا أن الشهداء لا يموتون بل يخلدون في ذاكرة الأمة. وفي هذا السياق، نبه آخرون إلى أهمية عدم توقف المقاومة برحيل القادة الذين يرتقون في سبيل الحرية.

تحدث المغردون عن المسايرة للقضية الفلسطينية بشكل عام، مشددين على أن التضحية والدفاع الشرفي عن الأمة هما جوهر المقاومة، وأن الشهداء يظلون أبطالًا خالدين في ذاكرة الأمة المقاومة. واعتبر آخرون أن الحرب لا تحتاج لمبررات من إسرائيل، مشيرين إلى أن هذا الحدث لن يغير موازين القوى في الصراع الدائم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.