ذكر تقرير نشرته صحيفة “معاريف” أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة تتداخل بين العسكرية والدبلوماسية، خاصة مع تصاعد التوترات في غزة ولبنان، بالإضافة إلى الترقب المستمر لأي ضربة محتملة على إيران. وأشار المراسل العسكري إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه معضلة حقيقية في هذا السياق.
وفي التحليل العسكري، تحدث المراسل عن التحديات التي تواجه إسرائيل في لبنان، حيث يعاني الجيش من قيود تفرضها الولايات المتحدة تحول دون تحقيق أهدافه المحددة، مما يجبره على التحرك بحذر ويعيق قدرته على ممارسة الضغوط اللازمة للنجاح في الهجوم على حزب الله.
وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أشار المراسل إلى أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة، حيث منعت الإدارة الأميركية تنفيذ خطة لتجويع المنطقة من أجل إجبار الفصائل المسلحة على الاستسلام، مما يجعل الجيش الإسرائيلي عاجزا عن ممارسة الضغوط المؤثرة على حماس.
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، كشف المراسل عن عجز إسرائيل عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد المنشآت الإيرانية بسبب تحركات دبلوماسية غير مؤكدة، ما أدى إلى تعثر الخطط المخطط لها بالكامل.
أشار التقرير أيضا إلى أزمة كبيرة تواجه إسرائيل بسبب نقص الموارد الدفاعية، خاصة فيما يتعلق بالذخائر والصواريخ الاعتراضية، حيث يتعين على الجيش مراقبة المخزون بشكل دقيق وإعادة تقييم خططه وإمكانياته في ظل استمرار العمليات العسكرية.
ختم المراسل تقريره بالإشارة إلى أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة في الأسابيع القادمة، حيث يجب عليها البحث عن توازن بين التحركات العسكرية والدبلوماسية من أجل تجنب الانغمار في صراع طويل الأمد.
