مع بدء الدورة الشتوية للكنيست الإسرائيلي في عام 2024، بدأت قيادات الأحزاب والمسؤولين في إسرائيل في تقديم تقديراتهم بأن عام 2025 قد يكون العام الأخير لحكومة بنيامين نتنياهو الحالية. تشير التقديرات إلى أن هذا التحليل يعتمد على التحولات السياسية والتوترات الداخلية التي تشهدها البلاد، مع جهود لدفع إصلاحات قانونية وتوترات في الائتلاف الحاكم وبين الحكومة والمعارضة.

تصف تقارير الصحيفة السياسية البداية الشتوية للكنيست بأنها مشحونة بالتوترات، مع تحليلات تشير إلى أن العام 2025 قد يشهد نهاية الحكومة الحالية. تشير التقارير إلى أن الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة تواجه صعوبات في تحقيق أهدافها في ظل وضع سياسي حساس، مما يعكس التوترات الداخلية التي تعترض التقدم السياسي.

تسلط التقارير الضوء على الإصلاحات القانونية التي يسعى حزب الليكود وحلفاؤه لتحقيقها في العام المقبل، مع رؤية أن الفشل في تمرير هذه القوانين سيكون خطوة إلى الوراء. تشهد القضايا القانونية تصعيدًا ملحوظًا بين وزير الأمن القومي والمدعي العام، مما يعكس التوترات التي تؤثر على الحكومة الحالية.

تعتمد استراتيجية الليكود بشكل كبير على نتائج الانتخابات الأميركية، حيث يرون أن نتائجها ستؤثر على مستقبل الحكومة الإسرائيلية. تستنتج التقارير أن الليكود مصمم على تمرير الإصلاحات القانونية بغض النظر عن السيناريو السياسي، مع التركيز على تحقيق أجنداتهم رغم التحديات.

تتوقع التقارير أن العام 2025 قد يكون نهاية حكومة نتنياهو، مع إشارة إلى أن الأرضية قد أصبحت جاهزة للانتخابات المقبلة، مما يعكس الأوضاع السياسية الراهنة والاستعدادات لمرحلة جديدة من الحكم في إسرائيل. يسعى نتنياهو إلى تعزيز حزبه وتحقيق مكاسب سياسية في الانتخابات المقبلة، مع استغلال الاستقرار المؤقت الناتج عن تمرير الميزانية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version