لم يتمكن الاحتلال الإسرائيلي من منع الأهالي في غزة من الاحتفال بعيد الفطر رغم محاولته تدمير المساجد، حيث قام الأهالي بإقامة صلاة العيد في العراء وتحت الأمطار. نشر الناشطون مقاطع فيديو تظهر هذه اللحظات من مخيم جباليا ومن مسجد الفاروق برفح، وأيضا في مراكز الإيواء بالقطاع. وتداول مغردون تكبيرات العيد قرب مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

على الرغم من ما عانوه من قتل ودمار، لم يتمكن الاحتلال من سلب أطفال غزة فرحتهم بعيد الفطر، حيث ظهرت مقاطع فيديو تصور فرحة الأطفال وهم يرتدون ملابس العيد ويلعبون بين الركام. وانتشرت هذه المقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي مثيرة للتأثير، حيث انتقد أحد المتابعين الهجمات الإسرائيلية وأشاد بقوة شعب غزة وحبه للحياة.

من القطاع نفسه، وجه أحد المدونين رسالة إلى المسلمين في العالم تحدث فيها عن الويلات التي يعيشها أهالي غزة وتحت الحرب وفقدان الأحبة والمنازل. ودعا إلى تذكيرهم بضرورة الدعاء لهم والتضامن معهم في الظروف الصعبة التي يمرون بها. تفاعل الجمهور مع هذه الرسالة وأبدى تضامنه ودعمه لأهالي غزة في مواجهتهم للظروف الصعبة.

يظهر من هذه الأحداث أن الأهالي في غزة يستمرون في الثبات والصمود رغم الصعوبات التي يواجهونها، ويحرصون على الاحتفال بأعيادهم وتعزيز روح المقاومة والصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي. بالرغم من كل المعاناة، يستمرون في بناء حياة طبيعية ومحبة للحياة، مما يبرز عزيمتهم وإصرارهم على البقاء قويين في مواجهة الصعاب.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version