شهدت عدة مناطق حول العالم مظاهرات واحتجاجات يوم السبت الماضي، احتجاجا على المجازر الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة ولبنان، وتضامنا مع الفلسطينيين واللبنانيين الذين يعانون من العدوان الإسرائيلي منذ فترة طويلة. في برلين، شارك المئات في مسيرة تنديدية بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، حيث ردد المشاركون هتافات تطالب بوقف التمويل للإبادة والمجازر.
وفي باريس، نظمت وقفة احتجاجية تضامنية مع الفلسطينيين واللبنانيين، حيث دعا المشاركون الحكومة الفرنسية إلى وقف دعمها لإسرائيل وحماية الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين. كما قام المتظاهرون برسم صور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الفزاعات ورشها بالطلاء الأحمر تجسيدا لدماء الضحايا.
في موسكو، نظمت السفارة الفلسطينية، بالتعاون مع سفارة فنزويلا، فعالية للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة. أمام السفارة، وضع المتظاهرون زهورا تكريما لذكرى شهداء غزة ورددوا هتافات داعمة للقضية الفلسطينية. وأكد السفير الفلسطيني على صعوبة إعادة إعمار غزة بعد التدمير الهائل الذي تعرضت له.
وفي إسطنبول، تجمع محتجون أمام القنصلية الأميركية للتنديد بالدعم الأميركي لإسرائيل والعدوان على غزة ولبنان، حيث أكد البروفسور آدم بالا بييق على مشروعية نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي من النواحي الدينية والأخلاقية والقانونية.
وفي كوالالمبور، الماليزية، نظم متظاهرون وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية للمطالبة بمعاقبة الشركات الأميركية التي تزود إسرائيل بالأسلحة والدعم المالي. شارك في المظاهرة رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد وزعيم الحزب الإسلامي عبد الهادي أوانغ. وأدان المحتجون شراكة الولايات المتحدة في الجرائم الإسرائيلية.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، الذي خلف أعدادا كبيرة من الضحايا والنازحين، إضافة إلى كوارث إنسانية تتفاقم يوما بعد يوم. تعبر هذه الاحتجاجات عن الغضب العالمي والتنديد بوحشية الهجمات والاعتداءات التي ترتكب ضد الأبرياء في غزة ولبنان، مطالبة بوقف هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة وإيجاد حل سلمي للصراع في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.