شهدت مدن أوروبية وعالمية مسيرات ووقفات احتجاجية لدعم قطاع غزة وللتنديد بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. في لندن، نظمت مسيرة كبرى طالب المشاركون فيها بوقف “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ودعوا الحكومة البريطانية لوقف ما وصفوه بالتواطؤ مع إسرائيل. شاركت شخصيات سياسية معروفة في المظاهرة مثل جيرمي كوربين وحمزة يوسف.
في دول أخرى مثل أيرلندا وألمانيا، نظم المحتجون مسيرات تضامنية مع الفلسطينيين وللتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة. وفي باريس وستراسبورغ، تمت مظاهرات دعما للشعبين الفلسطيني واللبناني. في ستوكهولم، نظمت وقفة احتجاجية ضد الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان، حيث جاب المتظاهرون الشوارع حاملين الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالحرب.
في اليابان، نظم محتجون وقفة بالشموع في طوكيو للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة، داعين إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر. في جنوب أفريقيا، نظم الناس تظاهرة في كيب تاون لدعم غزة وللتنديد بإسرائيل.
تأتي هذه المظاهرات في سياق استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر الماضي، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا والجرحى والمفقودين. يواجه السكان في غزة وضعًا إنسانيًا كارثيًا ومجاعة متفاقمة تهدد القطاع. يعبر المحتجون عن دعمهم للفلسطينيين وللدعوى التي رفعتها بلادهم ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
تشهد هذه المظاهرات تضامن عالمي واسع مع القضية الفلسطينية وللتنديد بالعدوان الإسرائيلي. يتضمن المشاركون في هذه الفعاليات مختلف الجنسيات والخلفيات السياسية، مطالبين بوقف العدوان والقمع الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. يعكس هذا النشاط الاحتجاجي السلمي تضامنًا دوليًا واسعًا مع فلسطين وقضيتها المحقة.