وفي مواجهة التصعيد الإسرائيلي الخطير في رفح، أدانت وزارة الخارجية المصرية العمليات العسكرية الإسرائيلية وسيطرتها على معبر رفح. حذرت مصر من أن هذا التصعيد يشكل تهديدًا لأكثر من مليون فلسطيني يعتمدون على المعبر للحصول على العلاج والمساعدات. دعت مصر إسرائيل إلى ضبط النفس وتجنب الهاوية، وطالبت الجهات الدولية بالتدخل لحل الأزمة ودعم الجهود الدبلوماسية.

وبعد دخول إسرائيل لمعبر رفح ورفع العلم، أصدر مجلس النواب المصري بيانًا يحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي تصعيد يعرقل المفاوضات الهادفة لحل سلمي. ووصف رئيس المجلس العدوان الإسرائيلي بأنه “كابوس إنساني”، داعيًا للحوار والتفاوض كوسيلة لحل الخلافات وإيقاف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وتحقيق حل سلمي.

وناشدت مصر المجتمع الدولي للتدخل ومنع ارتكاب جرائم إضافية ضد الشعب الفلسطيني، وحثت إسرائيل على اتباع السلام لتحقيق حل عادل وسلمي للصراع. دعت مصر لبناء دولة فلسطينية وإتمام تبادل الرهائن والسجناء، وأكدت أن صوت العقل هو الحل من دون اللجوء إلى السلاح.

وفي سياق متعلق، طالبت مصر الجميع بتحمل مسؤولياتهم وتجنب تصرفات تقوض الجهود الدولية الرامية للسلام في قطاع غزة. وشددت على ضرورة دعم الجهود الدبلوماسية والحوار كوسيلة لحل الصراعات وإنهاء المعاناة الإنسانية. كما استنكرت مصر تصرفات إسرائيل المتهورة ودعت إلى وقف الهجوم والعودة إلى السلام.

وقد أكدت مصر على أهمية التحرك الدولي السريع لتهدئة التوتر ومنع تصاعد العنف في المنطقة، وأشارت إلى أن التفاوض والحوار هما السبيل لحل الصراعات وتحقيق السلام المستدام. ركزت مصر على أن الوضع الراهن يتطلب تضافر الجهود الدولية لتجنب مزيد من التصعيد وأي تداعيات سلبية على القضية الفلسطينية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version