أكد مصدر قيادي بكتائب القسام اليوم الاثنين مقتل أسيرة إسرائيلية بشمال قطاع غزة في ظروف غامضة. وأشار المصدر إلى أن التحقيق جاري لمعرفة أسباب الحادثة، مؤكداً أن كتائب القسام لن تكشف اسم الأسيرة لأسباب أمنية. لم يتم تحديد موقع وقوع الحادث، ولكن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية في مخيم جباليا ومناطق شمال القطاع.
في تقديرات سابقة، أعلنت كتائب القسام مقتل أسرى إسرائيليين نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف في غزة. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 107 إسرائيليين محتجزين في غزة، إذ لا تزال أكثر من 50 شخصاً على قيد الحياة. بينما لم تؤكد المقاومة الفلسطينية الأعداد الدقيقة للمحتجزين.
في سياق متصل، أشار الناطق باسم كتائب القسام إلى أن رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في تحرير الأسرى بالقوة سيؤدي إلى مزيد من الوفيات بين الأسرى. وكان جيش الاحتلال استعاد جثث 6 محتجزين في نفق برفح، مما أثار حالة من التوتر بين الطرفين.
من جانب آخر، تؤكد كتائب القسام على حقها في مواصلة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن الشعب الفلسطيني. وتعتبر القسام أن القصف الإسرائيلي واستمرار انتهاكات الاحتلال يجعلها مضطرة للدفاع عن أرضها وأسراها بجميع السبل المتاحة.
ختاماً، فإن الوضع في غزة مستمر في التصاعد، وسط استمرار الهجمات من جانب الجيش الإسرائيلي ورد الفعل من قبل كتائب القسام. وتبقى قضية الأسرى محوراً هاماً في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع استمرار التوترات والصراعات في المنطقة.
