كشفت الكويتية الشهيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، نورة العميري، عن تجربتها الصادمة مع سرطان الغدة، الذي اكتشفته بالصدفة عندما كانت في الـ19 من عمرها. تحدثت نورة خلال مشاركتها في بودكاست عن رحلتها الصعبة مع المرض وكيف تمكنت من التغلب عليه بإيمانها بالله وإصرارها على البقاء إيجابية. على الرغم من صعوبة المرض، استمرت نورة في دراستها الجامعية وحققت نجاحًا كبيرًا خلال فترة العلاج.
أثناء إصابتها بسرطان الغدة، لم تكشف نورة لشقيقها وجدتها عن حقيقة مرضها خشية من إحداث صدمة لهما، خاصة بعد وفاة عمتها بسبب المرض نفسه. وعندما شفيت تمامًا، كانت نورة تعتقد أن الوقت مناسبًا لإبلاغهما عن التجربة التي مرت بها. حافظت نورة على تفاؤلها وإيمانها بقدرة الله على شفائها، وهو ما ساعدها على تحقيق النجاح في العلاج.
تغيرت نورة بعد تجربتها مع المرض، حيث أصبحت تتجنب كل ما يسبب لها الضيق والقلق، وابتعدت عن المشكلات والخلافات. وبالرغم من كل الصعوبات التي واجهتها، استطاعت نورة الاستمرار في تعليمها الجامعي وحققت نجاحًا لافتًا أثناء فترة العلاج. كانت نورة تؤمن بأن التفاؤل والإيمان بالله كانا العاملين الرئيسيين في شفائها من المرض.
نورة أكدت على أهمية الحفاظ على الصحة النفسية الجيدة خلال فترة المرض، وكيف يمكن للإيجابية والثقة بالله أن تكون محفزًا للشفاء. وعلى الرغم من تحدّيات العلاج والعناية بالصحة، استمرت نورة في مواصلة حياتها وتحقيق أهدافها بإصرار وعزيمة. بالاعتماد على قوتها الداخلية وإيمانها، تمكنت نورة من تجاوز هذه التجربة الصعبة والانتصار على المرض.
نظرًا لتجربتها الصعبة مع سرطان الغدة، أصبح لدى نورة رؤية مختلفة للحياة، حيث بدأت تولي اهتمامًا خاصًا لصحتها النفسية وتجنب كل ما يمكن أن يضرها. وبالرغم من المرض والصعوبات التي واجهتها، استطاعت نورة التركيز على تعليمها وتحقيق النجاح الأكاديمي خلال فترة العلاج. كانت نورة تحمل إيمانًا قويًا بالله وبقدرته على شفاءها، وهو ما ساعدها على تحقيق الشفاء التام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.