أكد رئيس إقليم الخارج في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل، أن الحركة تنهض وتستعيد عافيتها مثل “المارد الفلسطيني والعنقاء الفلسطينية”. وأشار إلى استمرار تجنيد المقاتلين وتصنيع السلاح. وقد وصف في الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى الاحتكاري المستمر في العروض مع وكالة رويترز حوار بأنها جولة من صراع أوسع منذ 76 عامًا.

أوضح مشعل أن النزاعات مع الاحتلال تمثل دورة كاملة وطويلة على مدى 70 عامًا من وجود الفلسطينيين في المنطقة. ورغم النزف الذي شهدته قدرات حماس القتالية خلال العام الماضي، أكد مشعل أن الحركة لا تزال قادرة على قراءة علامات الكسر والمنعطفات.

أشار مشعل إلى أن القوة العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية موجودة وأن حماس أعادت التموضع في جميع المواقع القتالية في قطاع غزة. موضحًا أن الحركة قادرة على نصب الأكمنة والتصدي للقوات الإسرائيلية بنجاح.

أكد مشعل على استمرار تصنيع المقاتلين وتجهيزهم بالأسلحة اللازمة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وقد وصف مشعل معركة طوفان الأقصى بأنها “رد طبيعي على الاحتلال وتسارع مخططاته في الاستيطان والحصار والعدوان على الأقصى وتصفية القضية وتصاعد جرائم التنكيل بالأسرى”.

أثنى رئيس حماس بالخارج على جهود الحركة في تطوير وتعزيز قوتها وإبداعها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وشدد على أن هذه المعركة أعادت إسرائيل إلى نقطة الصفر وهددت وجودها، مما يعكس قوة التحرك الفعال لحماس في مواجهة التحديات التي تواجهها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version