قصفت إسرائيل مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا في مخيم النصيرات، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا الذين كانوا يقيمون فيها بسبب الاعتداء الوحشي. حيث أدت الغارة الإسرائيلية إلى مقتل وإصابة العديد من الأطفال والنساء وكبار السن، وفقًا لتقارير طبية تم تناقلها على وسائل التواصل الاجتماعي.

كانت المدرسة تستضيف نازحين فلسطينيين، وكانت تعتبر كملاذًا آمنًا لهم من آثار الحرب والنزاع. وقد تسببت الغارة في إحداث دمار هائل في المدرسة وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني القريبة منها، مما زاد من معاناة السكان المحليين الذين يواجهون ظروفًا صعبة بالفعل.

ووفقًا للمراسل أشرف أبو عمرة من الجزيرة، تم استهداف منزل عائلة أبو شكيان ومستودع تابع للأونروا في شارع صلاح الدين الرئيسي شرق مخيم النصيرات بغارات جوية إسرائيلية أخرى. وقد أظهرت اللقطات التلفزيونية التي نقلتها الجزيرة الدمار الذي لحق بالمناطق السكنية في المخيم والأضرار الهائلة التي تسببت فيها هذه الهجمات.

لقد أدت هذه الهجمات الوحشية إلى زيادة العبء على الأونروا والجهات الإنسانية الأخرى التي تعمل في قطاع غزة، حيث يجب عليها الآن مساعدة النازحين وتلبية احتياجاتهم الأساسية وإعادة بناء البنية التحتية التي تضررت بسبب الهجمات الإسرائيلية.

من المهم التأكيد على ضرورة توفير الحماية للمدنيين وضمان حماية الأماكن الحيوية مثل المدارس والمستودعات والمنازل. يجب على المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة وضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية.

إن ما حدث في مدرسة الجاعوني ومناطق أخرى في مخيم النصيرات هو مأساة إنسانية حقيقية، وينبغي على المجتمع الدولي العمل بكل قوته لوقف هذه الهجمات الوحشية وحماية السكان المدنيين في فلسطين من الأعمال العدوانية التي ترتكب بحقهم. حيث يجب على القادة العالميين والمنظمات الإنسانية التدخل لإيقاف هذا العنف والتأكد من توفير الحماية اللازمة للمدنيين في المناطق المتضررة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.