اشتد الهجوم من قبل مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش على حركة حماس، حيث اتهمها بتقديم الذرائع المجانية لإسرائيل لاجتياح رفح وتصعيد العدوان على الفلسطينيين، بهدف فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وإجهاض فكرة الدولة الفلسطينية. واعتبر الهباش أن حماس تسعى للبقاء في السلطة لخدمة أجندات إقليمية ودولية. وأكد أن من مصلحة الفلسطينيين وقف الحرب واستعادة الأمن والاستقرار.

وأشار الهباش إلى أن حماس تسببت في سقوط آلاف الضحايا بلا مقابل منذ انقلابها عام 2007، معربا عن خوفه من وقوع كارثة إنسانية إذا تمت عملية اجتياح رفح الفلسطينية. كما حذر من أن الشعب الفلسطيني هو من يدفع ثمن كل ما يجري، وأكد على خطورة تصرفات حماس التي تعرض مصير الفلسطينيين للخطر.

كما اتهم الهباش رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالتهرب من المسؤوليات السياسية والاستفادة من ذرائع حماس لمهاجمة قطاع غزة، معتبرا أن هدفه ليس اجتثاث حركة حماس ولكن بقاؤها في غزة بشكل يخدم مصالح إسرائيل. وشدد على أهمية وقف الحرب واستعادة الأمن والاستقرار ليعيش أهل غزة بأمان وسلام.

وأكد الهباش على أن الفلسطينيين يجب أن يكونوا حذرين تجاه التصرفات الاستباقية التي تقوم بها حماس، وعلى الشعب الفلسطيني تحمل عبء الوقوف ضد كل الأعمال التي تعرض حياتهم ومستقبلهم للخطر. وشدد على أن الوضع في غزة يتطلب توحيد الجهود والتصدي لكل التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

وختم الهباش تصريحاته بالدعوة إلى وقف الحروب والاقتتال والعمل على بحث الحلول السلمية والدبلوماسية لتحقيق الأمان والاستقرار في فلسطين، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يستحقون العيش في سلام وأمان كباقي شعوب العالم. وركز على أهمية التصدي لأي محاولة لتقسيم الفلسطينيين وتفرقتهم، مؤكدا على ضرورة تعزيز الوحدة والتضامن بين جميع أفراد الشعب الفلسطيني.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version