وأشارت واشنطن إلى أنها مستمرة في مساعيها للوصول إلى حل دبلوماسي في النزاع المتصاعد بين حزب الله وإسرائيل بهدف منع اندلاع صراع أوسع. وأعرب وزير الخارجية الأميركي عن أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان ودعم واشنطن لجهود الدولة اللبنانية في مواجهة حزب الله. وركز الوزير على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة الحزب، معبِّراً عن قلقه حيال الوضع الإنساني.
وأكدت الولايات المتحدة على دعم الدولة اللبنانية في إعادة بناء نفسها بعد سنوات من هيمنة حزب الله، موضحة أن لبنان لا يمكن أن يسمح لإيران أو حزب الله بعرقلة أمنه واستقراره. بالإضافة إلى ذلك، أعرب وزير الخارجية الأميركي عن القلق حيال الوضع الإنساني في قطاع غزة وعن دعم واشنطن لإيجاد بيئة تسمح بعودة الناس إلى منازلهم واستعادة أمنهم.
من جانبه، أكد المبعوث الأميركي إلى لبنان أن الولايات المتحدة تعمل بلا كلل من أجل تحقيق وقف إطلاق نار في لبنان، معبرًا عن أمله في إنهاء النزاع ونفي اندلاع صراع أوسع. وأشار إلى الهجمات الإسرائيلية المستمرة على معاقل حزب الله في لبنان والتي تسببت في سقوط ضحايا ونزوح عشرات الآلاف من السكان.
وفي سياق متصل، حذّرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) من مواجهة “خطر شديد” بعد تعرض جنودها لهجمات واتهامات بإطلاق نار على مواقعها في جنوب لبنان. وعبّر المبعوث الأميركي للتعازي لعائلتي جنديين من الجيش اللبناني قتلا بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان، معبرًا عن رفضه للحملات القصفية في بيروت وضرورة إيقافها.
وفي محاولة لإنهاء التوترات، دعت الولايات المتحدة وفرنسا وعدد من الدول العربية إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وأكد المبعوث الأميركي على ضرورة وقف الحملات القصفية في مناطق مكتظة بالسكان والعمل على إيجاد حلول دبلوماسية لإنهاء النزاع واستعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
