أعلنت جامعة حمدان بن محمد الذكية عن مبادراتها في مجال التعليم العالي خلال مشاركتها في معرض جيتكس العالمي للتقنية عام 2024. تتنوع هذه المبادرات بين تقنيات مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تم تطوير بعض الحلول بالتعاون مع شركة مايكروسوفت. من بين هذه المبادرات، هناك تطوير محتوى تعليمي يستخدم الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك منصة شاملة لإعداد المحتوى التعليمي ودعم الطلاب بمساعد شخصي ذكي. كما تهدف الجامعة إلى تحسين التعلم عن بعد واستخدام تحليل البيانات لدعم اتخاذ القرارات الأكاديمية.
تركز الجامعة في مشروعها الثالث على استكشاف الفرص والتحديات من خلال تحليل البيانات، مما يساهم في تحسين جودة القرارات الأكاديمية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الجامعة على تفعيل المساعد الذكي “كوبايلوت” من مايكروسوفت بهدف تبسيط العمليات الإدارية والتعليمية بكفاءة عالية. يهدف هذا المشروع إلى تحسين تجربة الطلاب والموظفين وتحسين كفاءة الأنظمة الإدارية داخل الجامعة.
من جانبها، تعتبر الجامعة تطوير التعليم العالي واستخدام التكنولوجيا الحديثة من أولوياتها، حيث تسعى جاهدة لتقديم تجربة تعليمية متطورة ومبتكرة ومتوافقة مع تطلعات الطلاب واحتياجات سوق العمل. وتعكس هذه المبادرات التزام الجامعة بتعزيز الابتكار والتطوير في مجال التعليم العالي من خلال استخدام أحدث التقنيات والتواصل مع شركات تكنولوجيا رائدة في العالم.
يعتبر استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي محوراً مهماً في تطوير العملية التعليمية، حيث يمكن لتلك التقنيات أن تساهم في تحسين جودة التعليم وزيادة فعالية التدريس والتعلم. بالاعتماد على تحليل البيانات والمساعدة الذكية، يمكن تحقيق تجربة تعليمية تفاعلية وشخصية لكل طالب، مما يسهم في تعزيز تحصيلهم العلمي وتحفيزهم للتعلم بشكل أكثر فعالية.
قد تعكس مبادرات جامعة حمدان بن محمد الذكية في مجال التعليم العالي اهتماماً بالتطوير والابتكار، وتشير إلى استعداد الجامعة لمواكبة التطورات التكنولوجية واستخدامها في تحسين عملية التعلم والتدريس. ومن خلال الشراكات مع شركات التكنولوجيا العالمية مثل مايكروسوفت، تبدي الجامعة الاستعداد لاعتماد أحدث التقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة الأكاديمية، بهدف تحسين جودة التعليم وتعزيز فعالية العمليات الإدارية والتعليمية داخل الحرم الجامعي.
