أُقيم الحفل الختامي لمسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، في دورتها الأولى على مستوى دول غرب أفريقيا في نواكشوط، الموريتانية، بحضور السفير السعودي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وعدد من الشخصيات البارزة. تم التأكيد على أهمية حفظ القرآن والسنة والالتزام بمنهج السلف الصالح ليكون المشاركون قدوة في تمثيل الإسلام الوسطي المعتدل.
أشار السفير السعودي إلى دور المملكة في تعزيز حفظ القرآن والسنة على مستوى العالم، وأكد على أهمية المسابقة ومشاركة عدد كبير من المتسابقين من دول غرب أفريقيا. وتم تكريم الفائزين في المسابقة من قبل وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد الأمين العام للمسابقات القرآنية المحلية والدولية. كما أُشيد بدور القيادة السعودية في الاهتمام بتعزيز حفظ القرآن والسنة وخدمة الإسلام والمسلمين.
وأعرب رئيس منتدى علماء أفريقيا ورئيس التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب أفريقيا عن تقديره لتسمية القاعة الرئيسية في دار المصحف الشريف بموريتانيا باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تقديرًا لجهوده في خدمة كتاب الله. وأثنى أيضًا على دور القيادة السعودية في تنظيم المسابقات الدولية التي تسعى لتعزيز القيم الإسلامية.
تم التأكيد على أهمية تعاهد المتسابقين على حفظ القرآن والسنة والالتزام بما جاء فيهما، وأن يكونوا نموذجًا للإسلام الوسطي المتوافق مع كتاب الله وسنة رسوله. وتم توجيه الدعوة لجميع المتسابقين بالاهتداء بهدي القرآن الكريم وبذل الجهد في المراجعة والتحسين. كما أشار الوزير السعودي إلى أن اختيار موريتانيا لاستضافة المسابقة يعكس الاحترام والتقدير لمكانتها الخاصة لدى القيادة والشعب السعودي.
في ختام الحفل، تم تكريم الفائزين بالمسابقة وإشادة بالقيادة السعودية على اهتمامها بتعزيز حفظ القرآن والسنة وخدمة الدين الإسلامي. وأُثيرت أيضًا الدور الريادي للمملكة في تنظيم مثل هذه المسابقات التي تسهم في تعزيز القيم الدينية والثقافية في العالم الإسلامي. بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية تعاون الدول في تعزيز حفظ القرآن والسنة وتعميق المعرفة الدينية بين شعوب المنطقة.
