قرر وسام حابس، مساعد المدير العام للتعليم في جدة، تكريم معلمه السابق محسن الحارثي خلال فعالية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم تحت شعار “كلنا نقدرك”. وقد جاءت هذه المبادرة لتقدير الجهود التي بذلها معلمون مثل الحارثي في تشكيل مستقبل الطلاب. وفي لفتة إنسانية مؤثرة، فاجأ حابس معلمه خلال زيارة لمدرسة يديرها، دون أن يكشف له عن التكريم الذي كان مخططاً له لهذه المناسبة. وقد أبدى الحارثي امتنانه لهذا الاعتراف وعبر عن تقديره الكبير لمعلمه في الثانوية.
وأشاد وسام حابس بالدور الكبير الذي لعبه معلمون مثل الحارثي في توجيه وتوجيه الطلاب خلال مسيرتهم التعليمية. وأشار إلى أن الحارثي كان من بين أفضل وأحب المعلمين لدى الطلاب وكان له دور كبير في توجيهه خلال دراسته في الثانوية. وتأتي هذه المبادرة كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمعلم، الذي يهدف إلى تكريم جميع المعلمين الذين يساهمون في بناء المجتمع وتقدير دورهم الحيوي في حياة الأفراد.
وتعتبر هذه اللفتة الإنسانية من وسام حابس بتكريم معلمه السابق مثالاً رائعاً على قيمة العلاقة بين المعلم والتلميذ، وكيف يمكن لتأثير المعلم أن يظل حاضراً طوال حياة الطالب ويشكل جزءاً لا ينسى من تجربته التعليمية. وقد أظهرت هذه اللفتة الكريمة كيف يمكن للتقدير والامتنان تعزيز علاقة الاحترام والتقدير بين الطالب والمعلم، وتعزيز الروح الإيجابية في بيئة التعليم.
ويعكس تكريم معلمين مثل محسن الحارثي في هذه الأحداث الاحتفالية أهمية دور المعلم في صقل شخصية الطلاب وتوجيههم نحو النجاح والتفوق. ويؤكد ذلك على أن العمل التعليمي ليس مجرد عملية تعليمية ولكنها عملية تشكيل حياة الطلاب وتوجيههم نحو مستقبل مشرق. وتجسد هذه اللحظات العاطفية كيف يمكن لمعلم واحد أن يترك بصمة لا تُمحى في حياة الطلاب ويؤثر في مسار حياتهم بشكل إيجابي ولا يُنسى.
وفي النهاية، يجب أن نحتفل ونكرم المعلمين الذين يقدمون التضحيات ويبذلون جهوداً كبيرة من أجل تعليم وتوجيه الطلاب. ويجب على المجتمع بأسره أن يعترف بأهمية دور المعلم ويقدر التحديات التي يواجهها في مهمتهم التعليمية. وعبر هذه اللفتة الإنسانية من وسام حابس، نرى كيف يمكن للتقدير والاعتراف بجهود المعلمين أن يلقى تأثيراً كبيراً على الروح الإيجابية في المجتمع وتعزيز قيم الاحترام والتقدير في بيئة التعليم.