قال النائب في كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني، حسن فضل الله، إن تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت باغتيال الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم لن تثني المقاومة عن مواصلة دربها. وأكد فضل الله أن هذه التهديدات لن تؤثر على عزيمة المقاومة وقائدها، وأن الرد سيكون بزيادة التمسك بحقوق الدفاع عن البلاد. كما أوضح أن الهدف الأبعد للاحتلال الإسرائيلي هو تدمير حزب الله وفرض معادلة جديدة في المنطقة، وأن المقاومون يصدهون التقدم نحو البلدة بقوة.
في مؤتمر صحفي، أكد النائب حسن فضل الله، أن الهدف الأساسي للاحتلال الإسرائيلي هو تدمير حزب الله وتحقيق مصالحه في المنطقة. وأكد على أن التهديدات لن تترك أثراً على استمرار المقاومة ووقوفها في وجه التحديات، موضحاً أن المقاومة تواجه بقوة التقدم الإسرائيلي نحو بلدة الخيام، وأن قيادتها لن تتراجع أمام أي تهديدات.
وفي سياق متصل، علق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على انتخاب نعيم قاسم كأمين عام لحزب الله، معرباً عن استياءه وتصريح بأن هذا التعيين مؤقت ولن يدوم طويلاً، في إشارة واضحة للرغبة في اغتيال قاسم. ويعد هذا التعليق الأول من إسرائيل بشأن انتخاب قاسم في منصب الأمين العام لحزب الله، والذي تولى منذ عام 1991 منصب نائب الأمين العام.
على الصعيد العملي، تقدمت القوات الإسرائيلية نحو بلدة الخيام، حيث يواجهها المقاومون بإصرار وقوة، ويتمكنون من صدها عن البلدة بكل قوة. وفي تصريحاته، أكد حسن فضل الله أن المقاومة ستواصل مقاومتها ونضالها حتى تحقيق النصر، وأنها ستظل تلتصق بحقوقها المشروعة في الدفاع عن بلادها.
في الختام، يظهر أن التوتر بين حزب الله وإسرائيل مستمر، مع تهديدات باغتيال قادة الحزب من قبل الجانب الإسرائيلي وردود فعل قوية ووعيدة من قبل الحزب. وعلى الرغم من تلك التهديدات، يظهر وضوحاً أن المقاومة مصممة على مواصلة صمودها وتصديها لأي تحديات قد تواجهها، من أجل الدفاع عن بلادها ومصالح شعبها، مما يبرز قوة الإرادة والثبات لدى الطرفين في هذا الصراع المعقد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.