ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بخير وسيتسلم وساما من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي قريبا. وقد سافر قاآني إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية، ولم ترد أي أنباء عنه منذ زيادة الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان.

نفى نائب قائد فيلق القدس إيرج مسجدي، تقارير تفيد بأن قاآني تعرض لأذى جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية على أهداف حزب الله في بيروت. يشغل قاآني منصب قائد فيلق القدس المسؤول عن المهام العسكرية والاستخباراتية للحرس الثوري في الخارج، بعد مقتل سلفه قاسم سليماني في هجوم أمريكي عام 2020.

قلده المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة وسام الفتح عن دوره الحاسم في الهجوم الصاروخي على إسرائيل. ويمنح هذا الوسام منذ عام 1989 لقادة وأبطال الحرب في إيران، وخاصة الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات.

تتضمن التقارير تضاربا بشأن مصير قاآني بعد الهجمات الإسرائيلية المتكررة على قادة حزب الله وحماس في لبنان، وشملت هذه الهجمات أمين عام حزب الله حسن نصر الله والقائد الإيراني عباس نيلفروشان. ومنذ سبتمبر الماضي، شنت إسرائيل أعنف هجمات على لبنان منذ تأسيس حزب الله، مما أسفر عن عدد كبير من الضحايا ونزوح العديد من السكان في المنطقة.

تعتبر هذه الأحداث تصاعدا في التوترات بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد الاغتيالات الواسعة التي استهدفت قادة وشخصيات بارزة في حزب الله وحركة حماس. ومن المهم متابعة التطورات الأخيرة في المنطقة، خاصة في ظل التصاعد العسكري والتوتر السياسي بين الدول المعنية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.