في الذكرى السنوية لاحتجازهم دون أي مؤشر على إطلاق سراحهم، عادت قضية الأسرى الإسرائيليين لدى حماس إلى الواجهة. حذر مسؤولون إسرائيليون من تراجع البيانات الاستخباراتية عن الأسرى وتدهور الظروف التي يُحتجزون فيها. قدم مسؤول حكومي اقتراحاً لإطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الحرب وسماح لزعيم حماس بالمرور بأمان، وأشار المشاركون في الاجتماع إلى أن القضية تراجعت في سلم الأولويات بسبب المخاوف من حرب إقليمية والأوضاع الإنسانية القاسية للأسرى.

وفي سياق آخر، تقديرات جديدة لجيش الاحتلال أظهرت عدم وجود مؤشرات على محاولات حماس لتهريب الأسرى عبر الأنفاق، على الرغم من تصريحات بنيامين نتنياهو. ويؤكد المسؤولون الإسرائيليون على تقلص المعلومات حول الأسرى مع مرور الوقت ويحذرون من تدهور الأوضاع الإنسانية التي يعانونها.

على الجانب الآخر، ارتبطت معلومات جديدة تفيد بتقديم مسؤول حكومي اقتراحاً بإطلاق سراح الأسرى مع محاولات حماس لضبط الأوضاع داخل السجون. وأكد الحضور في الاجتماع على ضرورة إعطاء القضية الأسرى أولوية أمام المخاطر التي تهدد باندلاع حرب إقليمية وأوضاعهم الإنسانية القاسية.

إلى جانب ذلك، أظهرت تقديرات جديدة لجيش الاحتلال عدم وجود مؤشرات على نشاط حماس لتهريب الأسرى عبر الأنفاق، ما يتناقض مع تصريحات بنيامين نتنياهو. ويؤكد المسؤولون الإسرائيليون على تدهور الظروف التي يعاني منها الأسرى وتراجع المعلومات حولهم، مما يزيد من قلقهم تجاه مصيرهم.

وفي سياق متصل، اقترح مسؤول حكومي على رؤساء الأجهزة الأمنية ووزراء الحكومة إطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الحرب ومرور آمن لزعيم حماس. وأكد الحضور في الاجتماع على أهمية إيلاء القضية أولوية وتحذيرهم من تدهور الأوضاع الإنسانية والمخاطر المحتملة من حرب إقليمية بسبب قضية الأسرى.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.