مريم علي خماس الظهوري مديرة روضة الرحمن في الفجيرة تؤكد على أهمية الاستثمار في التعليم المبكر كونه الطريق لإعداد كوادر مهنية مستقبلية مهارات عالية. تقول الظهوري إن التدخل المبكر له أثر إيجابي في نمو الأطفال وصحتهم العامة وأدائهم الأكاديمي. تشدد على أن معلمة الطفولة المبكرة لها دور مهم في نظام التعليم وتأثير كبير على الأطفال. تقول أيضًا أن الاهتمام والتعليم الجيد للطفل يتطلب معلمة مؤهلة أكاديميا ومهنيا وجاهزة لتلبية احتياجات الطفل.
تشدد الظهوري على أهمية استمرارية التعليم للمعلم لتطوير مهاراته في التدريس وتطبيق أحدث الاستراتيجيات التعليمية لتطور مهارات الطلاب وتأهيلهم للمراحل اللاحقة. بدأت الظهوري حياتها المهنية كمعلمة رياض أطفال وواصلت تعليمها وعملها المستمر حتى تمتلك خبرة لتصبح مديرة روضة. حصلت الظهوري على درجة البكالوريوس في تخصص الطفولة المبكرة ودبلوم في تربية الموهوبين وبرامج تطوير القيادة والتدريب.
تؤكد الظهوري على أهمية حفاظ المعلم على التعليم المستمر لتحسين تقنيات التدريس وتطبيق نظريات التعليم الحديثة لأفضل نتائج تعليمية. تشير إلى أن استثمار الوقت والجهد في التعليم المبكر يؤدي إلى تطوير مهارات التفكير والتحليل والتواصل لدى الطلاب منذ سن مبكرة. تواصل الظهوري التعليم بحصولها على شهادات تعليمية متخصصة وبرامج تطوير القيادة لتكون على أحسن استعداد لتلبية احتياجات الطلاب.
تركز الظهوري على أهمية دور معلمة الروضة في تشكيل شخصية الطفل وتعليمه المهارات والمعارف الأساسية من خلال بيئة تعليمية مناسبة. تسعى لجعل الطلاب مهاريين وقادرين على التفكير النقدي والابداع والتواصل الفعال. تعتبر الظهوري أن الاستثمار في التعليم المبكر هو استثمار في مستقبل أفضل للأطفال وللمجتمع بشكل عام. ترى الظهوري أن دور المعلمة في الروضة يعتبر الأساس لنجاح عملية التعليم وتحقيق التطور الشامل للطفل.