أوضح مركز مشاريع البنية التحتية في منطقة الرياض أن برنامج جودة الطرق الذي أعلنت عنه أمانة منطقة الرياض يهدف إلى تعزيز كفاءة البنية التحتية وتحسين تجربة التنقل الآمن في المدينة. يعمل البرنامج على تحسين شبكة الطرق والشوارع في الرياض عبر إعداد خطة مفصلة للمشاريع المستقبلية بالتعاون مع 15 جهة خدمية، مما يساهم في تنفيذ المشاريع بفعالية وبمواعيد محددة. وقد جمع المركز أكثر من 200 ألف مشروع حالي ومستقبلي وقام بتحليلها ودمجها لتوجيه الأولويات وضمان عدم تكرار المشاريع وتحقيق الاستدامة والسلامة المرورية.
يأتي برنامج جودة الطرق ضمن جهود المركز للتعاون مع أمانة منطقة الرياض والشركاء الآخرين لرفع جودة الحياة وتوفير بيئة مستدامة ومزدهرة لسكان المدينة. يهدف البرنامج إلى تحقيق طموحات قاطني الرياض وتحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030. تأتي هذه الجهود ضمن الخطط الاستراتيجية لتحسين البنية التحتية في المملكة وتطوير البنية التحتية بشكل شامل ومتكامل لتلبية احتياجات المدن والسكان.
يعزز البرنامج التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهدافه وضمان فعالية تنفيذ المشاريع. يعتبر تحليل أكثر من 200 ألف مشروع حالي ومستقبلي واعادة توجيه الأولويات نحو إعادة السفلتة بطريقة مدروسة خطوة مهمة نحو تحسين جودة البنية التحتية وتحقيق الاستدامة والسلامة المرورية. تستفيد المشاريع من منهجية موحدة ترتكز على تحسين المرافق العامة وتعزيز البنية التحتية بما يتوافق مع احتياجات المدينة وتطلعات السكان.
تشير التفاصيل الى أن البرنامج يعمل على تحسين تجربة التنقل وتسهيل حركة المرور داخل المدينة وخارجها، ويسعى لتوفير طرق آمنة وسلسة للمواطنين والزوار. تم اعداد خطة تفصيلية محكمة لتنفيذ المشاريع بتوقيت محدد وبتنسيق فعال مع الجهات الحكومية والخاصة المعنية. تعتبر جودة الطرق والبنية التحتية جزءاً هاماً من تطوير المدن وتعزيز جودة الحياة، لاسيما في ظل النمو السكاني والاقتصادي السريع في المملكة العربية السعودية.
يبرز دور المركز في تحسين البنية التحتية وضمان جودة تنفيذ المشاريع والالتزام بالمواعيد المحددة، مما يعزز التعاون بين القطاعين المختلفين ويحقق تقدماً ملموساً في تنظيم الطرق وتحسين تنقل السكان. تم تحقيق تقدم كبير في إعادة توجيه الأولويات وتنفيذ المشاريع بكفاءة وفعالية، وهذا يعكس التزام المملكة بالتطور والتحديث في مجال البنية التحتية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.