وأشارت منظمة “مراسلون بلا حدود” إلى أن الهجمات على الصحفيين في غزة تصاعدت خلال الأشهر الستة الماضية، مما يجعل استهدافهم أمرًا شائعًا للغاية. وطالبت المنظمة بوقف هذه المذابح وضرورة ممارسة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف الهجمات العنيفة على الصحفيين.
وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان بأن القصف الإسرائيلي استهدف مجموعة من الصحفيين خلال تغطيتهم للأحداث الميدانية في مخيم النصيرات، الذي يشهد عملية عسكرية إسرائيلية. وقد أدى القصف إلى إصابة المصور الصحفي سامي شحادة ببتر قدمه اليمنى وإصابات متفرقة بالجسم.
وأصيب أيضًا مراسل قناة “تي آر تي” العربية، سامي برهوم، بجروح طفيفة خلال الهجوم. وكما أصيب الصحفي محمد الصوالحي بشظية في يده خلال قصف آخر في المنطقة نفسها. وقد أثار هذا الاعتداء غضب المنظمات الإعلامية ودعوات لوقف الهجمات على الصحفيين في غزة.
وأشارت بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن هناك 140 صحفيًا قد استشهدوا جراء الهجمات الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي. وهذا يبرز خطورة الوضع وضرورة حماية حقوق الصحفيين في منطقة الصراع المستمر منذ فترة طويلة.
وتعد هذه الحوادث الأخيرة فقط جزءًا من سلسلة من الهجمات التي تشنها إسرائيل على الصحفيين في غزة، مما يجسد حالة من عدم الاستقرار والعنف المستمر في المنطقة. وتبقى المطالب بوقف هذه الهجمات وحماية حقوق الصحفيين تحديًا للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية في التعامل مع هذا الصراع والحد من تداعياته الإنسانية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version