أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، على أن العمل الإنساني في دولة الإمارات هو نموذج رائد يحتذى به عالمياً، وأن الدولة خلال خمسة عقود فقط أصبحت من أهم العواصم الإنسانية في العالم. وأشار إلى أن السمات الرئيسية للعمل الإنساني في الإمارات تتمثل في التجرد، الاستدامة، الأطر التشريعية، والتكامل، حيث تسعى الدولة لمساعدة الشعوب في كل الأوقات وتحت جميع الظروف.

وأكد الفلاحي أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات هي التي تقف وراء هذا النجاح العظيم في مجال العمل الإنساني والمساعدات الدولية، وأنها تعتبر معلماً للعطاء والأمل للمجتمعات المحتاجة. وأشار إلى أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان رمزاً للعمل الإنساني، وأن هذا العمل أصبح أسلوب حياة في الدولة، حيث تستمر المبادرات الخيرية في توفير المساعدات المحتاجة ورفع المعاناة عن الفقراء والمحتاجين.

وأشار الفلاحي إلى أن مؤسسة زايد الإنسانية قدّمت مساعداتها لأكثر من 188 دولة حول العالم بقيمة تجاوزت الملياري درهم، حيث تركزت المساعدات في قطاعات الصحة والتعليم والإغاثة. وكان للمؤسسة دور كبير في إنشاء مرافق تعليمية وصحية واجتماعية في الدول الأقل نمواً والأكثر حاجة، إضافة إلى إغاثة المناطق المنكوبة ودعم الجمعيات الخيرية.

وأوضح أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها المؤسسة تترك بصمات إنسانية في معظم دول العالم، من خلال دعم المدارس والمعاهد التعليمية ومراكز البحث العلمي والمستشفيات ودور التأهيل الصحي. وأضاف أن المؤسسة تستهدف توسيع نطاق الشراكات مع المنظمات الدولية والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية.

وفي الختام، أكد الفلاحي على أن مؤسسة زايد الإنسانية ستواصل دعمها للمجتمعات تنموياً وإنسانياً خلال السنوات القادمة، وأنها مستعدة لتنفيذ مشاريع ومبادرات إنسانية باستخدام مختلف الآليات. وأن الهدف الرئيسي للمؤسسة هو الإسهام في تحسين جودة حياة الناس ورفع مستوى الأمل والتقدم في العالم من خلال الأعمال الخيرية والإنسانية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.