أثار مشهد اقتحام مدرعة عسكرية لملعب كرة قدم بمدينة زنجبار جنوب اليمن جدلا واسعا على منصات التواصل، بعد تحول مباراة محلية بين فريقين للتنافس في بطولة محلية إلى فوضى عارمة استدعت تدخلا أمنيا غير مألوف.

وتداول ناشطون مقاطع مصورة لحظة دخول المدرعة العسكرية أرضية الملعب وإطلاقها الرصاص الحي في الهواء، في محاولة لفض اشتباكات بين مشجعي الفريقين، في حين ردت الجماهير بمهاجمة القوات العسكرية بالحجارة.

ووفقا لوسائل إعلام محلية، اندلعت أعمال الشغب بعد احتساب حكم المباراة ضربة جزاء لأحد الفريقين، مما أغضب مشجعي الفريق الآخر الذين نزلوا إلى أرض الملعب واعتدوا على الحكم، مما أدى إلى حالة من الفوضى العارمة.

ورصد برنامج شبكات (2025/2/18) جانبا من تفاعلات اليمنيين مع مشهد تدخل المدرعة العسكرية لإنهاء الشغب في الملعب، ومنها ما كتبه خالد: “أين شعار ’الرياضة فن وذوق وأخلاق‘، وأين مبدأ تقبل النتيجة والاعتراض عبر الأطر الرياضية، ورغم امتعاضنا مما حدث من بعض المشاغبين، فإن إفراط استخدام القوة من الأمن غير مبرر ولم يكن له داع”.

في حين غرد حساب باسم “أبينية” أنه “يفترض يمنع دخول المسلحين، لأنه معروف كرة القدم والتعصب والإثارة التي تنشأ أثناء المشاهدة”، في إشارة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية مسبقة لمنع حمل السلاح داخل المنشآت الرياضية.

وكتب أحمد: “للأسف بعض الفرق تحتمي بجمهورها ولو على غلط، وأعتقد أن جمهور باجدار كان غير موفق بالاحتجاج”، في حين دعا حسن إلى اتخاذ إجراءات رادعة بقوله: “يجب إيقاف مشاركة الفريق المتسبب في الفوضى والشغب في كل النشاطات”.

ولم تصدر الشرطة أي تعليق رسمي على الحادث، كما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة، لكن المباراة توقفت وسادت حالة من الفوضى في محيط الملعب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version