حصلت مدارس مسك التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، على مستوى ذهبي من شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي «LEED»، وذلك لامتثالها لمعايير البناء المستدام المعترف بها عالمياً. تُعد مدارس مسك مركزًا للتميز التعليمي في المملكة لتأهيل أجيال المستقبل، حيث تطبق مبادئ البناء الأخضر في تصميم وبناء المباني، مما يسهم في توفير تجربة تعليمية فريدة تعزز الممارسات المستدامة، وتركز على الجودة والهواء الصحي في الداخل. الشهادة الذهبية التي حصلت عليها المدارس تعكس النجاح في التزامها بالاستدامة وريادتها في مجال التعليم والقيادة.
تم تحقيق هذا الإنجاز بفضل استراتيجيات التصميم المتطورة التي اعتمدتها مدارس مسك، بما في ذلك التهوية الطبيعية والإضاءة، إلى جانب توجهها نحو التشغيل الاستدامة والالتزام بالاستخدام الأمثل للموارد. وأكد الرئيس التنفيذي لمدينة مسك على أهمية هذه الشهادة في مواكبة التطورات البيئية في البناء، معبرًا عن اهتمام المدارس بتوفير بيئة بيئية مستدامة تعزز التطور والازدهار للطلاب والمنسوبين. وبدخول مدارس مسك عامها الثاني من التشغيل، يظهر تأثير اعتمادها على المعايير المستدامة في مرحلة تصميم المدارس.
من جانبه، أشار المدير العام لمدارس مسك إلى أن حصولها على شهادة LEED الذهبية يعكس التزام المدارس بدعم الاستدامة والممارسات البيئية، وجهود المدينة في تعزيز التفوق الأكاديمي وتفعيل الممارسات المستدامة. إن احتفاز مدارس مسك بهذه الشهادة يعبر عن جهودها في تقديم تعليم مستدام يركز على الاستدامة والمعيشة الصحية. كما أن حصول المدارس على شهادة LEED الذهبية يعد إنجازًا إضافيًا لا تحصل عليه سوى الأماكن ذات الجودة والتميز العالي.
تمثل شهادة LEED الذهبية لمدارس مسك إضافة رئيسية في إستراتيجية الشهادات البيئية لمدينة مسك، حيث تسعى المدينة إلى تحقيق رؤيتها في تطبيق أعلى معايير الجودة والأمان من خلال دمج الممارسات المستدامة والحضرية وتوفير بيئة صحية ومجتمع صديق للمشاة. تهدف المدينة إلى تقديم تصاميم مبتكرة تعزز الصحة العامة وتعتمد على التقنيات الذكية والاهتمام بالطاقة والمياه والمساحات الخضراء، مع التركيز على الحفاظ على البيئة ودعم التنقل المستدام. تظل مدينة مسك ملتزمة بإنشاء مشاريع مستدامة تعزز صحة ورفاهية سكانها وزوارها، مع مراعاة التأثير البيئي.