أشارت إدارات المدارس الخاصة إلى أن معدلات غياب الطلاب بعذر مقبول يوم الجمعة تعتبر قليلة مقارنة بالطلاب الذين يتغيبون دون أسباب مقبولة، وأن تكرار الغياب بلا عذر يؤثر سلبا على التحصيل الأكاديمي والتزام الطلاب بالمناهج المدرسية. توضح الإدارات أن تراكم الدروس والواجبات نتيجة الغيابات المتكررة يقلل من قدرة الطلاب على مواكبة المتطلبات الدراسية ويؤثر على استعدادهم للاختبارات.
وأكدت الإدارات أنها تتخذ تدابير فعالة لضمان حضور الطلاب والالتزام بالمناهج المدرسية، مثل خصم درجات السلوك للطلاب الذين تكرر غيابهم دون عذر مقبول، وذكرت إدارية في إحدى المدارس أن الكادر الإداري والتدريسي يعمل على تعزيز الانضباط السلوكي والالتزام الأكاديمي، مع إخطار أولياء الأمور بالغياب بشكل شفهي بعد تكراره.
من جانبها، أشارت معلمة رياض أطفال إلى أهمية التواصل مع أولياء الأمور لشرح التداعيات السلبية لغياب الطلاب بدون عذر مقبول، مُبيّنة أن إدارات المدارس تعمل على تقليل معدلات الغياب بتبني أساليب تشجيعية لتحفيز الطلاب، مثل تنظيم فعاليات خاصة تعزز شعور الطلاب بالانتماء للمدرسة وتقليل نسبة الغياب.
وأوضحت المستشارة الأسرية والقانونية على أهمية دور الأسرة في تعزيز التزام الطلاب بالحضور المدرسي يوم الجمعة، وأشارت إلى الضرورة الملحة لتوجيه الأبناء حول الانضباط المدرسي وتوعيتهم بأهميته، خاصة مع تخصيص يومي السبت والأحد كعطلة أسبوعية بديلة.
وأشارت المستشارة إلى أن المؤسسات التعليمية تلعب دورًا محوريًا في ترسيخ قيم الانضباط وتعزيزها، من خلال تنظيم الأنشطة المدرسية والامتحانات بشكل يضفي على يوم الجمعة طابع الجدية، وتعزز الالتزام لدى الطلاب. وأكدت على أهمية مراقبة حالات الغياب وتطبيق الإجراءات اللازمة لمواجهة التغيب المستمر.