عُقد اجتماع في قصر زعبيل بدبي، حضره جمعًا من أعيان البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين وكبار المسؤولين بالإضافة إلى القيادات التنفيذية لمؤسسات القطاع الخاص. وكان الغرض من هذا الاجتماع هو مناقشة موضوع “ازرع الإمارات.. امتداد لإرث زايد” من خلال محاضرة قدمتها وزيرة التغير المناخي والبيئة الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك. وقد حضر الاجتماع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
قام صاحب السمو بالاستماع إلى المحاضرة التي قدمتها وزيرة التغير المناخي والبيئة، والتي تناولت موضوع الاستدامة وأهمية الاستفادة من تراث الإمارات وخبراتها في مجال البيئة. كما تم خلال الاجتماع مناقشة سبل دعم وتعزيز أمن البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية للبلاد. وقد أظهرت هذه المحاضرة أهمية الحفاظ على البيئة واستدامتها لضمان الاستقرار والتنمية المستدامة.
وقد شدد صاحب السمو على أهمية الاستثمار في القطاع البيئي وتشجيع الشركات والمستثمرين على اتباع مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة. وأكد على أهمية توفير البنية التحتية اللازمة لتحقيق الأهداف البيئية والتنموية للإمارات. كما دعا إلى التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لضمان تنفيذ السياسات البيئية والاستدامة بشكل فعال.
وركزت المحاضرة على دور القادة الشباب في تعزيز الحفاظ على البيئة وتطوير استراتيجيات جديدة للتنمية المستدامة. وتم التأكيد على أهمية تشجيع الشباب على المشاركة في مجالات الحفاظ على البيئة وتبني سلوكيات وعادات صحيحة تحافظ على الموارد الطبيعية وتقلل من الآثار السلبية على البيئة.
في نهاية الاجتماع، أعرب صاحب السمو عن تقديره للجهود المبذولة في مجال البيئة والتغير المناخي في الإمارات ودعمه لتنفيذ المبادرات والبرامج التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. وأكد على ضرورة التعاون بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف الاستدامة والمحافظة على البيئة للأجيال القادمة.
