قدّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والنائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، واجب العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى أحمد محمد عبيد المنصوري خلال زيارة سموه لمجلس العزاء في دبي. وأعرب عن عزائه ومواساته لأسرة الإعلامي القدير وأبنائه، داعياً الله أن يسكنه فسيح جناته ويؤتي أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقد كان المنصوري عبدالله أحمد المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي في دبي للإعلام، وكان له بصمة مهمة في مجال الإعلام والاتصالات. وبهذا الحدث، أظهرت القيادة الإماراتية روح التراحم والتعاون في مواجهة المحن والأزمات وتقديرا للعطاءات التي قدمها المنصوري خلال حياته المهنية. الواجبات الدينية والأخلاقية تأتي في مقدمة المبادئ التي تجسدت في تقديم العزاء ودعم أسرة المنصوري.
تأتي مثل هذه الزيارات والفعاليات لتعزيز التضامن الاجتماعي وتقدير الجهود التي قام بها الفقيد أثناء حياته في خدمة المجتمع وتطوير الإعلام والاتصالات في الإمارات. تعكس هذه الأحداث رؤية حكيمة للقيادة الإماراتية في تقويم العلاقات الإنسانية والترابط بين أفراد المجتمع وتقدير الجهود المبذولة من قبل الفقيد.
تناولت الزيارة العلاقات القوية التي تربط القيادة بأبناء شعبها، واستقبلت العائلة المنصورية نوّابة القيادة لتقديم العزاء والتعزية في هذا الفقيد الذي ترك بصماته الإيجابية في مجال الإعلام والاتصالات. وكان للقيادة الإماراتية دور بارز في مواجهة هذا الحزن ودعم أسرة المنصوري في هذه الظروف الصعبة.
يأتي هذا الحدث في إطار القيم الإنسانية العميقة التي تتمتع بها دولة الإمارات والتي تجسدت من خلال الواجب الديني والأخلاقي الذي قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم في تقديم واجب العزاء. ويعكس ذلك الترابط المجتمعي القائم على التقدير والتضامن والدعم المتبادل بين فروع المجتمع الإماراتي.
في النهاية، يعكس واجب العزاء هذا تضامن القيادة الإماراتية مع الشعب في مواجهة المصاعب والأزمات، وكذلك تقدير الجهود المبذولة من قبل أبناء الإمارات في خدمة المجتمع وتطويره. ويعكس العزاء أيضًا الروح الإنسانية العالية التي يتحلى بها أفراد المجتمع الإماراتي والتي تبرز قيم العطاء والتضامن في مواجهة الظروف الصعبة.
