أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القرار رقم 2 لعام 2024 بإعادة تشكيل مجلس إدارة المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات “مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”. وضم المجلس عدداً من الشخصيات البارزة في الإمارة مثل وزير الذكاء الصناعي ورئيس مجلس الهلال الأحمر الإماراتي.
يعمل مجلس إدارة المدرسة الرقمية خلال فترة زمنية تبلغ 3 سنوات بعد صدور القرار، وفي حال انتهاء هذه المدة، يواصل أعضاؤه مهامهم حتى يتم إعادة تعيينهم أو تعيين مجلس جديد. تقوم مهام المجلس بإدارة المدرسة وفقاً للإجراءات المنصوص عليها في النظام الأساسي للمدرسة. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز العمل في مجال التعليم الرقمي وتوفير فرص التعلم للطلاب في الأماكن التي تفتقر إلى بنية تحتية تعليمية قوية.
تأسست المدرسة الرقمية كمبادرة من محمد بن راشد آل مكتوم في نوفمبر 2020، وتُعد أول مدرسة رقمية متكاملة من نوعها تستهدف الطلاب في المناطق التي تفتقر إلى الظروف المناسبة للتعليم التقليدي. تقدم المدرسة خيارات تعليمية متنوعة تشمل التعلم المدمج وعن بُعد بشكل ذكي ومرن مستهدفة الفئات الاجتماعية الأقل حظاً.
تعتمد المدرسة على تحوّل رقمي في التعليم يهدف إلى توسيع فرص التعلّم للطلاب في المناطق النائية والنامية. وقد وسعت نطاق خدماتها لتشمل أكثر من 160 ألف طالب في أكثر من 13 دولة، كما قامت بتدريب أكثر من 2500 مدرس رقمي. كما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
يعتبر تشكيل مجلس إدارة المدرسة الرقمية جزءاً من الجهود المبذولة من قبل حكومة دبي لتعزيز التعليم الرقمي وتمكين الطلاب والمعلمين من مواكبة التقنيات الحديثة في عملية التعليم. تسعى المدرسة لتقديم تجربة تعليمية مميزة ومبتكرة للطلاب من مختلف الأعمار والخلفيات الاجتماعية، لضمان تعلم فعال ومستمر بغض النظر عن الظروف البيئية والاقتصادية.
