أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أهمية دور المدرسة في بناء الإنسان وتشكيل شخصيته وقيمه ومبادئه، مشيرا إلى أن المدرسة تعتبر الركيزة الأساسية في بناء المستقبل وإعداد جيل واع ومبدع. ودعا سموه القائمين على العملية التربوية إلى تحفيز الطلاب على القراءة والانفتاح على آفاق التميز من خلالها، معتبرا أن تشجيع القراءة يعطي المفاتيح الأساسية للنجاح ويعزز فرص الطلاب في صناعة مستقبل مشرق.
وخلال زيارته إلى مدرسة الإبداع في دبي، التي فازت بجائزة المدرسة المتميزة في تحدي القراءة العربي عام 2024، قام سموه بتكريمها وتقديم جائزة قيمتها مليون درهم تقديرا لجهودها في تحفيز الطلاب على القراءة والمشاركة في المسابقات. وأشاد بالجهود التي تبذلها المدرسة في تشجيع القراءة بين الطلاب، مما أدى إلى قراءتهم لكميات كبيرة من الكتب على مدار العام الدراسي.
وأكد سموه على أهمية تعزيز ثقافة القراءة والاطلاع والتعلم المستمر كوسيلة لإعداد جيل من المبدعين والمبتكرين في مختلف المجالات، مشيدا بالنموذج الطيب الذي تقدمه مدرسة الإبداع في هذا الصدد. وشدد على أهمية أن تكون الطلاب قارئين ومثقفين وقادرين على التعلم المستمر وصنع مستقبل أفضل.
وفي إطار زيارته، قام الشيخ محمد بن راشد بجولة في الصفوف التعليمية للمدرسة واستمع إلى شرح حول جهودها في تحفيز القراءة بين الطلاب، حيث نفذت المدرسة 48 مشروعا لتعزيز هذه الممارسة. كما تفقد القائمين على المدرسة لشرح حول المناهج العلمية واللغات التي يتم تدريسها، بما في ذلك اللغة الصينية ضمن المسار التعليمي العام.
وفي تدوينة على منصة “إكس”، شكر سموه القائمين على المدرسة وأشاد بجهودهم في تحفيز الطلاب على القراءة وتحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال. وأكد على أهمية تكريم ودعم المدارس المتميزة وتعزيز ثقافة القراءة والتعلم المستمر لصنع مستقبل مشرق للجميع.
ويذكر أن مدرسة الإبداع في دبي قد حصلت على عدد من الجوائز والتكريمات في السنوات السابقة، بما في ذلك جائزة الإمارات للتنمية وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، مما يؤكد على مكانتها البارزة في مجال تحفيز القراءة وتعزيز مهارات الطلاب وتطويرهم بشكل شامل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version