قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بزيارة لمدرسة الإبداع الحكومية التي فازت بالمركز الأول في تحدي القراءة العربي بين 229 ألف مدرسة من 50 دولة. وأعرب سموه عن امتنانه لفريق العمل في المدرسة، الذي عمل على تعزيز مهارة القراءة بين الطلاب من خلال إنجاز 48 مشروع، حيث تم قراءة 25 ألف كتاب في عام واحد.
وأشاد سموه بإنجازات الطلاب الذين تمكنوا من إتمام قراءة خمسين كتاباً خلال العام الدراسي، معبراً عن رغبته في تعزيز هذه الحب للقراءة في جميع المدارس. وأكد على أهمية صناعة جيل من الطلاب القارئين والمثقفين والقادرين على التعلم المستمر ومواكبة التطورات الثقافية والمعرفية، ليكونوا قادرين على صنع مستقبل أفضل للجميع.
وختم صاحب السمو كلامه بالشكر للأستاذة ليلى المناعي مديرة المدرسة وآمنة الشحي مشرفة القراءة وكذلك لفريق عمل المدرسة المتميز على جهودهم المبذولة في تحفيز الطلاب على القراءة وتحقيق هذا الإنجاز الكبير.
بالفعل، يعتبر تشجيع القراءة بين الطلاب وتحفيزهم على التّفاعل مع الكتب أمراً بالغ الأهمية في بناء مستقبل دولة مثقف ومتطور. ويعتبر أن يكون لديهم القدرة على تحليل المعلومات بشكل صحيح وبناء رؤى جديدة تساهم في تطوير المجتمع ورفع مستوى التعليم والمعرفة.
ولذا، يجب أن تكون جهود تعزيز القراءة في المدارس مستمرة ومستمرة، حتى يتمكن الطلاب من بناء ثقافة قرائية قوية تساعدهم على تحقيق النجاح في حياتهم الدراسية والمهنية. وعلى القادة والمسؤولين في التعليم دعم هذه الجهود وتوجيه الاستثمارات لتطوير وتحسين بيئة القراءة في المدارس وتحفيز الطلاب على اكتساب عادة القراءة والتعلم المستمر.
بالاعتماد على هذه الرؤية والجهود المبذولة من قبل القادة والمدرسين وأولياء الأمور، سوف ينشأ جيل من الشباب الواعي القارئ والمثقف القادر على تحقيق التنمية المستدامة والتقدم في جميع المجالات. وبذلك، سوف يسهم الاستثمار في تعزيز مهارة القراءة والتعلم المستمر في بناء مستقبل أفضل للجميع.
