في يوم الذكرى العشرين لرحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان رمزًا للقيادة والبناء في دولة الإمارات، قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بنشر تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “تويتر”، يطلب فيها الدعاء للشيخ زايد ويأمل في أن يجعل الله أعماله في ميزان حسناته. وقام بتوجيه التحية للمؤسس والأب والقائد، ودعا الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.
تم نشر التغريدة يوم أمس، وذلك في الذكرى العشرين لرحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي رحل في العام 2004. وقد كان الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها، ولقد ترك بصماته الواضحة في تطوير وتحديث البلاد، وكانت آثاره إيجابية على شعب الإمارات وعلى المنطقة بشكل عام.
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان قائدًا عظيمًا وشخصية تاريخية هامة في العالم العربي، ولقد كرس حياته لخدمة وتطوير شعبه ولبناء دولته. وكان يُعرف بحكمته ورؤيته الاستراتيجية التي ساهمت في تحويل الإمارات إلى إحدى أكثر الدول تطورًا ونجاحًا في المنطقة.
تم تقدير وتكريم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بعد وفاته من خلال تسمية العديد من المباني والشوارع والمدارس تيمنًا بذكراه، وتحفيزًا للشباب على اتباع نهجه وتقدير إسهاماته. واستمرت آثاره الإيجابية في تنمية وتطوير البلاد بشكل مستمر حتى اليوم.
ومن الجدير بالذكر أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان يعتبر قدوة للقادة العرب والعالميين، حيث كان يهتم بتواصله مع الشعب وبالاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم، وكان يسعى دائمًا لتحقيق رغباتهم واحتياجاتهم. وهذا جعله شخصية محبوبة ومحترمة على مستوى العالم.
في الختام، يظل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رمزًا للقيادة والبناء والتطوير في العالم العربي، وتظل ذكراه حية في قلوب الشعب الإماراتي وفي قلوب كل من تأثر بأعماله وإنجازاته. وعلينا جميعًا أن نستلهم من حياة الشيخ زايد دروس العطاء والتفاني في خدمة الوطن والشعب، وأن نعمل على تحقيق رؤيته لرفعة الإمارات واستمرار تقدمها وتطورها في المستقبل.
