شهد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، جلسة حول “حالة الأمن السيبراني – التحديات، الفرص، التوصيات” ضمن اجتماعات حكومة دولة الإمارات 2024. وأثنى الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، على المكانة المرموقة التي حققتها الدولة في مجال الأمن السيبراني، إذ احتلت المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني لعام 2024. وشدد على أهمية تعزيز الأمن السيبراني وبناء نظام دفاع متين ضد الهجمات التي تهدد الأمن الوطني والاقتصاد.

وحذر الكويتي من التحديات المتزايدة في مجال الأمن السيبراني، حيث تشهد الدولة زيادة في وتيرة الهجمات التي تستهدف القطاعات الحيوية. وبين أن الهجمات أصبحت أكثر تطوراً وتعقيداً، مستخدمة التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتنفيذ هجمات متطورة تستهدف الأفراد والمؤسسات وسلاسل التوريد وبرامج الفدية. وأكد أن دولة الإمارات تمتلك ترسانة دفاعية قوية قادرة على التصدي لملايين الهجمات السنويا، نتيجة لوجود بنية تحتية سيبرانية متطورة وكوادر مؤهلة تعمل على مدار الساعة لمواجهة هذه التهديدات.

وأشار الكويتي إلى أن الإمارات تتبع استراتيجية استباقية للتعامل مع التهديدات السيبرانية، من خلال تطوير أنظمة الكشف المبكر والتصدي السريع للهجمات. وأكد على أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع في مواجهة التحديات السيبرانية. وأكد على دور كل فرد في تعزيز الأمن السيبراني، مشدداً على أهمية الاستثمار في بناء الكوادر البشرية المؤهلة في هذا المجال.

وأوضح الكويتي أن الهجمات السيبرانية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، لتنفيذ هجمات متطورة تهدد الأفراد والمؤسسات وسلاسل التوريد وبرامج الفدية. وأشار إلى أن الإمارات تمتلك بنية تحتية سيبرانية قادرة على التصدي لهذه التهديدات، بفضل الكوادر المؤهلة والتقنيات المتطورة، وأن الاستثمار في بناء الكوادر البشرية المؤهلة في مجال الأمن السيبراني يعد أحد أولويات المجلس.

وأكد الدكتور الكويتي على أهمية رفع وعي المجتمع بالأمن السيبراني واتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الهجمات السيبرانية. ودعا الجميع إلى المشاركة في بناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر لدولة الإمارات، وأشار إلى أن الاستثمار في تعزيز الأمن السيبراني يعد استثماراً حيوياً لضمان الاستقرار الوطني والاقتصادي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version