أكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء أن الهدف الأسمى للقيادة الإماراتية يتمثل في تأمين أفضل حياة لشعب الإمارات وجعل الإمارات نموذجًا عالميًا. وأشار إلى أن الاجتماعات السنوية تعد الفرصة الوطنية الكبرى لتحديد الأولويات الحكومية وتعزيز الاستعدادات لعام جديد من التحديات. كما أثنى على الإنجازات الهامة التي حققتها الدولة في مجال التجارة الخارجية وتشجيع الاستثمارات الخارجية وتطوير الاقتصاد الوطني.
وأكد معالي القرقاوي على تمسك الإمارات بقيمها ومبادئها الثابتة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي على الصعيد العالمي. وأشاد بالروح الوطنية وروح الفريق الواحد التي تحفز على تعزيز الازدهار والاستقرار في الدولة. وتنوعت الإنجازات في مختلف المجالات والقطاعات، مما جعل الإمارات تحتل مرتبة بارزة على الصعيد العالمي في مؤشرات الاقتصاد والتنافسية والاستقرار.
تطرق الوزير إلى أهمية التركيز على الأسرة والهوية الوطنية في توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يعتبر الحفاظ على الهوية والتركيز على التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي أولويات حكومية هامة. وتم تحقيق العديد من المنجزات خلال السنوات الماضية بفضل رؤية واضحة للقيادة وتطبيق خطط عمل سريعة وفعالة.
وأكد معالي القرقاوي على أن الإمارات تحتل مكانة مرموقة على الصعيد العالمي في التكيّف مع المتغيرات وكفاءة الحكومة والقوة التنافسية. وأشار إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة وإنتاجية الحكومة. وتم مناقشة وتنفيذ المشاريع التحولية وتبني أدوات المستقبل لتعزيز التنمية والاقتصاد في الدولة.
يناقش المجلس خلال الاجتماعات السنوية مواضيع التنمية والاقتصاد بحضور مختلف الجهات والجهات المحلية، بهدف توحيد العمل الحكومي وتسريع الانجاز. وتم إطلاق وتنفيذ العديد من المشاريع التحولية في قطاعات حيوية مثل الإسكان والتعليم والصحة والبنية التحتية. وتم العمل على تبسيط الإجراءات الحكومية وتحديث القوانين الاتحادية بما يتيح للحكومة مواكبة التغيرات السريعة.
تتمثل الرؤية للإمارات الثانية في القدرة على تطبيق التكنولوجيا والتكيّف مع المتغيرات، وتعزيز الهوية الوطنية والتركيز على الأسرة والذكاء الاصطناعي. وبفضل استراتيجية واضحة وتنفيذ سريع للمشاريع التحولية، تم تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف القطاعات وجعل الإمارات نموذجًا عالميًا للحكومات والشعوب في تحقيق التنمية والرخاء.
