عقدت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ملتقى تكريمياً لحامل لوائها الأول الأمير بدر بن عبدالمحسن في مقرها بالرياض. حضر الملتقى العديد من أحبة البدر الذين أعربوا عن تقديرهم لإرث الأمير في المجال الثقافي والفني. رئيس الجمعية وجه الشكر للأمير وأكد على أهمية الحفاظ على إرثه الثقافي والفني الفريد وتألق الجمعية رغم الظروف الصعبة التي تعترضها.
تطرق الحضور في الملتقى إلى دور الأمير بدر في تأسيس جمعية الثقافة والفنون ودعمها على مدى 50 عاماً. تم استعراض مساهمات الأمير في القصيدة والفن والثقافة، وتم التأكيد على أهمية تراثه الذي يظل حاضراً بقوة وغنى. كما تم عرض فيلم وميدلي يسلطان الضوء على مسار البدر الفني وتأثيره في الساحة الثقافية.
أشاد الأمراء المشاركون في الملتقى بالأمير بدر ووصفوا تأثيره الإيجابي على الثقافة والفن في المملكة. تم التأكيد على العلاقة الوثيقة التي جمعت الأمير بدر ببعض الحاضرين وتم استعراض تعاونهم معه في مجالات تحتفي بتراث الوطن.
تناول الحضور الجانب الإنساني والعائلي للأمير بدر بن عبدالمحسن، وكيف كان قريباً من الجميع وكان يعبر عن مشاعره بصدق. تم عرض معارض للأعمال الفنية التي تعكس رؤى الأمير وإبداعاته، بما في ذلك رسومات وخطوط عربية وفن الجرافيتي والفن التشكيلي. كما تم تسليط الضوء على شراكات الجمعية مع أكثر من 60 جهة حكومية وخاصة وزيادة عدد الأعضاء.
تعد الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الكيان الرائد في تعزيز الحراك الثقافي والفني في المملكة. من خلال فروعها المنتشرة في كافة مناطق المملكة، تسهم الجمعية في زيادة النشاط الثقافي والفني وتمكين المبدعين من تطوير مواهبهم واكتساب المهارات اللازمة. تميزت الجمعية بمرونتها في تنفيذ المشاريع والبرامج وتحقيق أثر كبير في المجتمع المستهدف.
