فيما وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الدعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقررة في بغداد الشهر القادم، يزور وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، العاصمة دمشق للقاء الرئيس السوري ومسؤولين آخرين.

وحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء، فإن الزيارة المقررة، اليوم(الجمعة)، تهدف إلى بحث التعاون الأمني والتجاري بين البلدين.

ويناقش الوفد الذي يضم مسؤولين من وزارات الداخلية والنفط والتجارة وهيئة المنافذ الحدودية، التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك، بالإضافة إلى توسعة فرص التبادل التجاري، ودراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط.

يذكر أن هذه الزيارة هي الثانية لوفد عراقي إلى دمشق منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وزار في منتصف شهر مارس الماضي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، العاصمة بغداد، وأعلن أن حكومة بلاده تريد «تعزيز التبادل التجاري» مع العراق.

والتقى رئيس الحكومة العراقية مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الدوحة الأسبوع الماضي.

من جانبه، أجرى عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز محادثات مع الرئيس السوري بشأن شروط رفع العقوبات الاقتصادية. ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن ميلز، أنه يعتزم إطلاع الرئيس دونالد ترمب ومستشار الأمن القومي مايك والتز على فحوى اللقاء. وقال إنه سيسلم ترمب رسالة من الشرع، دون الإفصاح عن تفاصيل محتواها.

وأضاف أنه جلس مع الرئيس السوري لمدة 90 دقيقة، وعرض ما تتوقعه الولايات المتحدة من أجل النظر في تخفيف أو رفع القيود والعقوبات عن سورية.

ولفت إلى أنه طلب من الشرع ضمان تدمير أي أسلحة كيماوية متبقية من عهد بشار الأسد، والتنسيق في مبادرات مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مع حلفاء أمريكا مثل العراق. وتناول اللقاء كيفية التعامل مع المقاتلين الأجانب المتبقين في سورية. وأعلن ميلز أن الشرع منفتح على معالجة المخاوف الأمريكية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.