قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الخميس، إن أكثر من 100 مجندة في جيش الاحتلال الإسرائيلي رفضن العمل في “وحدة المراقبة” بالجيش، “إثر صدمة” عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي. وأشارت الصحيفة إلى صعوبة إعادة تأهيل الشابات القادرات على العمل كمراقبات بعد تلك الصدمة.
وبالرغم من جهود الجيش الإسرائيلي في تجنيد النساء لهذه الوحدة الهامة، إلا أن عدداً كبيراً من المجندات لا يرغبن في مهام المراقبة التي تتطلب العمل لساعات طويلة رصداً للحدود من خلال كاميرات وطائرات مسيّرة.
وقد رفض نصف المجندات البالغ عددهن 346 هذا الأسبوع الذهاب إلى قاعدة التدريب، مما أدى إلى وجود نحو 116 مجندة ترفض الخدمة في وحدة المراقبة، ويتوقع أن يتم نقل بعضهن إلى مراكز أخرى في حال استمرار رفضهن.
وتكمن أسباب رفض هذه المجندات في الخوف من الاختطاف والقتل الذي تعرضت له بعض المراقبات خلال عملية طوفان الأقصى، بالإضافة إلى صعوبة النظر لفترات طويلة إلى الشاشة وقلة المعرفة بالمهام المطلوبة.
في سياق متصل، اندلعت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، رداً على اعتداءات القوات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني ومراقباتهم، وتم استهداف مقر فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي في حدود قطاع غزة خلال الهجوم.
وفي سياق آخر، تواصلت إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ 6 أشهر مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا الأبرياء، واعتُبِرَت هذه الحرب والاعتداءات المستمرة جرائم حرب ينبغي محاسبة إسرائيل عليها عبر المحاكم الدولية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version