رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في جدة، حيث تمت مناقشة الاتصالات والمحادثات الدولية التي جرت بين المملكة والعديد من الدول الصديقة والشقيقة. وأكد المجلس مواقف المملكة الراسخة في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا السياق، أشاد المجلس بنتائج الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، وأكد حرص المملكة على تعزيز التواصل مع العالم ودعم التنسيق المشترك بين الدول. ورحب المجلس بالمشاركين في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، تأكيدا على التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي.
وتم الإعلان عن تعيين المملكة كمركز للمعرفة من قبل البنك الدولي لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالميا، وذلك بناء على تقدمها في تقارير التنافسية العالمية. وثمن المجلس النجاحات التي حققتها خمس مدن سعودية في مؤشر المدن الذكية لعام 2024، كما استعرض المجلس الوزراء عددًا من الموضوعات والاتفاقيات الدولية.
وقد وافق المجلس على عدد من المذكرات والاتفاقيات الدولية، بينها اتفاقيات للتعاون في مجالات الرياضة والشباب، والبيئة والمجال البحري، والمجالات المالية والاقتصادية. كما تمت الموافقة على الترقيات لبعض الموظفين الحكوميين بالمملكة، بالإضافة إلى تفويض بعض الوزراء للتباحث في مشروعات تعاون دولي.
واستعرض المجلس الوزراء تقارير سنوية لعدة وزارات وهيئات حكومية، واتخذ القرارات اللازمة بشأنها. تمت الموافقة على حسابات ختامية لعدة جهات حكومية، بالإضافة إلى النظام الموحد للنقل البري الدولي بين دول مجلس التعاون، وتم منح تعويضات لسكان قرية طابة بمنطقة حائل نتيجة تركهم لمزارعهم ومنازلهم التراثية بسبب التشققات الأرضية.
