تم الاستشهاد بما يقارب 20 فلسطينيًا في مجزرة جديدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة بيت لاهيا، وقد استمر القصف الإسرائيلي على المستشفيات والمنازل وخيام النازحين في قطاع غزة. قامت قوات الاحتلال بقصف منزل يحتوي على نازحين آخرين في بيت لاهيا وشمالي القطاع. وتمت تصفية أكثر من 70 فلسطينيًا خلال اليوم الماضي فقط، حيث سقط 45 في الشمال والباقي في مناطق أخرى من القطاع.
في حين تم استهداف خيمة نازحين في دير البلح وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين، بما في ذلك أطفال. وتمت قتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف لخيمة نازحين في منطقة الزوايدة وسط القطاع. كما تم استهداف خيمة نازحين في منطقة معان شرقي خان يونس، مما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين، بما فيهم طفل.
وفي منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، تمت إصابة عدد من الفلسطينيين نتيجة قصف منزل في المنطقة. وكان هناك قصف مدفعي إسرائيلي في محيط مستوصف شهداء الزيتون بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال.
من جانبه، ما زال الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستشفيات شمال القطاع، مثل مستشفى كمال عدوان ومستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية وتوقف الخدمات الطبية والإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني. وأصيب 6 أطفال فلسطينيين بجروح مختلفة نتيجة لقصف إسرائيلي استهدف مستشفى كمال عدوان، كما تضررت خزانات المياه في المستشفى.
وقد هاجم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذه الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والمرضى وعمال الصحة بأنها اعتداء مروع. وتعرض طاقم منظمة الصحة العالمية للخطر أثناء تقديم المساعدات في محيط المستشفى الذي تعرض للقصف. ويأتي هذا العدوان الإسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة، وقد أسفر حتى الآن عن وفاة آلاف الفلسطينيين وجرح آخرين، فضلاً عن تسببه في دمار هائل ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين.