أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن مقتل 125 شخصًا وإصابة 56 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية جراء اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ اندلاع العدوان في 7 أكتوبر الماضي، ارتفع عدد الشهداء إلى 33 ألفًا و482 شهيدًا، وأكثر من 76 ألف جريح. وأكد المكتب الإعلامي في غزة على استمرار الهجمات الإسرائيلية وزيادة عدد الضحايا، بما في ذلك قصف المنازل والمؤسسات المدنية، بالإضافة إلى مجزرة مروعة خلال ليلة عيد الفطر، حيث قتلت عائلة أبو يوسف 14 شخصًا.
وأوضح البيان أن طائرات الاحتلال الحربية ما زالت تحلق في سماء القطاع ودباباته تواصل القصف، مما أدى إلى وجود حوالي 20 ألف جثمان شهيد تحت الأنقاض، بينهم 10 آلاف في شمال القطاع. وفي اليوم الـ187 للعدوان، ما زال العديد من الضحايا تحت الأنقاض دون إمكانية وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إليهم، ما يحاولون تقديم الدعم لهم على قدر استطاعتهم.
في المقابل، شهدت المناطق الزراعية في مدينة غزة قصفاً كثيفاً من قبل زوارق حربية إسرائيلية. وتعرضت مدينة الزهراء ومخيم المغازي لقصف من الدبابات الإسرائيلية، مما يعكس استمرار الهجمات والتصعيد الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة وممتلكاتهم.
في سياق آخر، أفادت مصادر بأن طائرات الاحتلال شنت غارة على منطقة عبسان شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما تسبب في أضرار مادية دون وقوع ضحايا. كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن وقوع اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين وسط القطاع، مما أسفر عن إصابة جنديين بجروح.
وأوضحت معلومات الجيش الإسرائيلي أن عدد الجنود الجرحى في المعارك ارتفع إلى 3 آلاف و210، بينهم 501 حالة خطيرة و856 متوسطة و1853 طفيفة، مع وفاة 604 جنود منذ بدء المواجهات. ورغم التصريحات الإسرائيلية بالتحقق من دقة المعلومات، إلا أنها تسلط الضوء على تكلفة العدوان على شعب غزة وعواقبه الوخيمة على الجانبين.
وختمت التقارير بإشارة إلى استمرار الصراع والعنف في قطاع غزة، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية والاشتباكات المسلحة، مما يرسم صورة قاتمة للوضع الإنساني في القطاع وضرورة وقف القتال والسعي إلى وقف فوري للأعمال العدوانية لإنهاء المعاناة الإنسانية في ظل تفاقم الأزمة.