أكد العقيد تركي بن مقبل الحربي، المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة، أن الشباب يشكلون الأساس في حماية، وصيانة، وبناء الوطن، وأن الارتباط بالوطن ليس فقط واجبًا أخلاقيًا وسياسيًا، ولكنه رابطة عقدية دينية. وجاءت هذه التصريحات خلال مشاركته في مؤتمر دولي حول دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء والتعايش السلمي، الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وأكد العقيد الحربي أن الخطابات المليئة بالخديعة والمكر تسلب الأوطان، ويتم توجيهها بشكل مدبر لتشكيل نسق فكري معين. وأكد على أهمية إدراك هويتنا وحقيقتنا التاريخية والروحية، لأنها تساهم في المحافظة على القيم الأخلاقية والمعنوية، وتعزز الارتباط بالوطن والولاء له.

وأشار العقيد الحربي إلى أن أصحاب الخطابات الموجهة يعتمدون على تشويش الحقائق وتفكيكها، بدلاً من السعي إلى تحقيق الكليات والمعارف الشاملة. وركز على خطورة النظر للوطن من منظور الآخر فقط، حيث سيؤدي ذلك إلى إذابة القيم الأخلاقية والروحية. وشدد على ضرورة الإدراك الجيد للهوية الوطنية والروح القومية، إذ إذا تخلينا عنها فسنقع في اليأس وفقدان قيمنا وهويتنا الحقيقية.

وأخيراً، أكد العقيد الحربي على أن الوطن لا يمكن حمايته بالكلمات فقط، بل يجب على الشباب أن يكونوا على استعداد للعمل والتضحية من أجل حماية الوطن وتعزيزه. وأشار إلى أهمية توجيه الجهود نحو تعزيز القيم والمعارف التي تعزز الانتماء والولاء للوطن، وتسهم في بناء مجتمع قوي ومزدهر.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version