طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوقف تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة، مؤكداً أن فرنسا لا تقوم بتسليم الأسلحة لإسرائيل. وأعرب ماكرون عن أهمية العودة إلى حل سياسي وعدم التحريض على المزيد من الصراع في غزة، معرباً عن أسفه لعدم التقدم في إيجاد وقف لإطلاق النار في المنطقة. كما حذر من تصاعد الكراهية والاستياء من جانب الرأي العام في المنطقة.
وأكد ماكرون على عدم التضحية بالشعب اللبناني وضرورة تجنب التصعيد، مشيراً إلى أن الشعب اللبناني لا يمكن التضحية به ولا يجب أن يصبح لبنان مشابهاً لغزة. وجاءت تصريحاته في وقت قام فيه وزير الخارجية الفرنسي بزيارة للشرق الأوسط، تختتمها في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، بهدف تعزيز الجهود الدبلوماسية والتوصل إلى حل سلمي للصراع.
في سياق متصل، شجبت فرنسا عدة مرات استخدام القوة العسكرية ضد المدنيين في غزة، معبرة عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني الذي يمر به الفلسطينيون في القطاع. وأكدت على ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يحقق العدالة والسلام للشعبين، معربة عن دعمها لكافة الجهود الدولية المبذولة في هذا الاتجاه.
وعلى جانب آخر، شهدت زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى الشرق الأوسط تركيزاً على التواصل مع الأطراف الرئيسية في النزاع، بما في ذلك إسرائيل والفلسطينيين، بهدف التوسط والتسهيل للوصول إلى حل سلمي وعادل. كما بذلت فرنسا جهوداً دبلوماسية مكثفة من أجل التأثير إيجابياً على الوضع الراهن ووقف التصعيد العسكري في المنطقة.
في الختام، تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تلعب دوراً هاماً في الجهود الدولية لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وتعمل على تعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المتصارعة. وتعكس تصريحات الرئيس الفرنسي وزيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى المنطقة التزام فرنسا بالسلام والعدالة، وتأكيدها على أهمية حل الصراعات بالطرق السلمية وبالتعاون الدولي.