15/4/2025–|آخر تحديث: 15/4/202504:20 م (توقيت مكة)
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أكد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونزع سلاح حركة حماس”، فيما حذر نتنياهو من عواقب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف أن فتح جميع معابر المساعدات الإنسانية ضرورة حيوية للسكان المدنيين في غزة. ويجب أن تنتهي محنة السكان المدنيين في غزة”، معتبرا أن وقف إطلاق النار في غزة “هو وحده كفيل بتحرير الأسرى الإسرائيليين المتبقين”.
وكتب ماكرون، على حسابه على موقع “إكس” بعد محادثاته مع نتنياهو: “يجب أن تنتهي المحنة التي يعيشها المدنيون في غزة”، داعيًا إلى “فتح جميع معابر المساعدات الإنسانية” إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة.
على الجانب الإسرائيلي قال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء قال لماكرون إن إقامة دولة فلسطينية “يمثل مكافأة وتشجيعا كبيرا للإرهاب”.
وبحسب بيان صادر عن مكتبه، شدد نتنياهو في حديثه مع ماكرون على معارضته لإقامة دولة فلسطينية، معتبرا أن ذلك سيمثل “مكافأة كبيرة للإرهاب”.
وخلال زيارته معرضا مخصّصا لغزة في معهد العالم العربي في باريس، أمس الاثنين، أكد الرئيس الفرنسي رغبته في إطلاق “سلسلة اعترافات” بدولة فلسطينية وإسرائيل، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الذي ستترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية في يونيو/حزيران المقبل في نيويورك.
وقال ماكرون “ما نريد أن نطلقه هو سلسلة من الاعترافات الأخرى بالدولة الفلسطينية وأيضا اعتراف بإسرائيل من قبل الدول التي لا تفعل ذلك حاليا”، مضيفا أنه سيناقش هذا الموضوع مع نتنياهو الثلاثاء (اليوم).
وكان نتنياهو هاجم الأحد الماضي ماكرون بعد تصريحات له أكد فيها نية باريس الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرا أن ماكرون “مخطئ بشدة” في دعمه لهذه الخطوة.
وقال نتنياهو إن إقامة دولة فلسطينية “في قلب وطننا”، على حد تعبيره، أمر مرفوض، لأنها “لا تطمح إلا إلى تدميرنا”، مضيفا أنه لن يعرض إسرائيل للخطر بسبب ما وصفها بـ”أوهام منفصلة عن الواقع”.
وأكد نتنياهو أنه لا يمكن قبول دروس في الأخلاق تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية من قبل دول تعارض استقلال كورسيكا وكاليدونيا الجديدة، على حد قوله.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد إعلان ماكرون الأربعاء الماضي أن بلاده تدرس الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية خلال الأشهر المقبلة.