خلال مقابلة تلفزيونية، تلعثم رئيس الحكومة البريطانية السابق بوريس جونسون عندما سئل عن أكبر كذبة قالها خلال فترة رئاسته، مع انتقادات لقراراته غير القانونية وفضائحه خلال فترة حكمه. وخلال الحديث عن كذباته، زعم جونسون أنه لم يكن هناك أيّة كذبة اصطلاحاً في قرار تأجيل عمل البرلمان أو فيما يتعلق بالحفلات التي أقامها.
وفي مقابلة تلفزيونية أخرى تحدث جونسون عن اعتذاراته لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بعد طلبه تأجيل عمل البرلمان والذي أبطلته المحكمة، وأيضاً عن اعتذاره الثاني بسبب حفلة أقامها خلال جائحة كورونا. وكشف تقرير لمجلس العموم أن جونسون كذب على البرلمان بعدم وجود حفلات في مقره الرسمي.
وأثناء الحديث عن سباق انتخابات حزب المحافظين، رفض جونسون دعم أحد المرشحين وأكد على قدرة الحزب على الفوز في الانتخابات القادمة. كما أعطى تقييماً جيداً لعملية بريكست، معترفاً بأن المشكلة كانت في الأسلوب والترويج، وليس في القرار نفسه.
في نهاية المطاف، أظهرت مقابلة جونسون تردده وتلعثمه عند الحديث عن قراراته السابقة وفضائحه، مما أثار انتقادات وعدم رضا بعض الجمهور. وبالرغم من تصريحاته ومحاولات تبرير أفعاله، إلا أن تاريخه سجل ببعض القرارات غير القانونية والكذب على البرلمان والملكة، ما يثير الكثير من الانتقادات والشكوك حول شخصيته وسلوكه كرئيس حكومة سابق.