قبل أسابيع قليلة من انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، تظهر استطلاعات الرأي حظوظا متقاربة بين نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب. وفقًا للبيانات الأخيرة، تتقدم هاريس على ترامب بنسبة تتراوح بين نقطتين و3 نقاط مئوية على مستوى البلاد. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن النظام الانتخابي الأمريكي يعتمد على مبدأ “الفائز يأخذ كل شيء”، وبالتالي، الفائز في ولاية ما يحصل على جميع أصوات المجمع الانتخابي لهذه الولاية، بغض النظر عن نتائج التصويت الشعبي.

الاستطلاعات تشير إلى أن الانتخابات القادمة في الولايات المتحدة قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات سخونة في تاريخها، خاصة في الولايات السبع التي من المتوقع أن تشهد معارك انتخابية شرسة. وفي أحدث استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالاشتراك مع كلية سيينا، كانت هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 49% مقابل 46%، ورغم أن ترامب يظهر بميزات قوية ولكن هاريس تحقق بعض المكاسب في مجالات الثقة والقدرة على إحداث التغيير.

من جهة أخرى، في استطلاع اجرته وكالة رويترز ومؤسسة إبسوس، كانت هاريس تتقدم أيضًا بنسبة 3 نقاط على ترامب بنسبة 46% مقابل 43%، وأظهر الاستطلاع أن ترامب يحظى بثقة الناخبين القلقين بشأن القضايا الاقتصادية. ونتيجة لتلك الاستطلاعات، يظهر أن الاقتصاد هو أهم قضية تواجه البلاد في الوقت الحالي، حيث أن 44% من المشاركين اعتبروا أن ترامب لديه النهج الأفضل لمعالجة مشاكل “تكاليف المعيشة” مقارنة بـ 38% يفضلون نهج هاريس.

وفي نظرة عامة على الاستطلاعات الوطنية منذ نهاية يوليو حتى أكتوبر، تظهر أن هاريس في الصدارة بنسبة حوالي 48.5% مقابل 45.9% لصالح ترامب. يجدر بالذكر أن الحزب الديمقراطي اختار هاريس بعد انسحاب الرئيس بايدن من السباق في يوليو، ويبدو أن السباق الرئاسي بين هاريس وترامب قد يكون مثيرًا للاهتمام والتنافس في الأشهر القادمة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version