في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المملكة في حماية التراث الطبيعي وتعزيز التنمية المستدامة، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اليوم انضمام موقع “سلمى جيوبارك” رسمياً إلى شبكة الجيوبارك العالمية، ليصبح أحد المواقع المعترف بها عالمياً ضمن منظومة تحافظ على التراث الجيولوجي وتُفعّل دوره في التعليم والسياحة والتنمية البيئية.

فما هو «سلمى جيوبارك» «سلمى جيوبارك» هو أحد الكنوز الطبيعية الفريدة التي تحتضنها المملكة، ويقع في منطقة جبل سلمى جنوب شرق مدينة حائل. يتميّز بتكويناته الجيولوجية النادرة، ومناظره الطبيعية الخلّابة، وتاريخه الممتد في أعماق الأرض، والذي يُظهر تطوراً جيولوجياً مدهشاً يعود لملايين السنين.

لماذا يُعدّ هذا الانضمام مهماً؟ الانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية للجيوبارك يعني أن «سلمى جيوبارك» أصبح موقعاً عالمياً ذا قيمة استثنائية، يخضع لحماية وتطوير وفق معايير دولية، ويُعترف به كموقعٍ يجمع بين الحفاظ على التراث الجيولوجي وتمكين المجتمعات المحلية وتعزيز التعليم والبحث العلمي.

ما الذي سيتغير بعد هذا الإعلان؟ اليوم تبدأ مرحلة جديدة في قصة «سلمى جيوبارك» ترتكز على أربعة محاور رئيسية ؛ دعم المجتمع المحلي: من خلال فرص العمل، وتحفيز الأنشطة السياحية والاقتصادية المرتبطة بالموقع وتعزيز الهوية الوطنية: بإبراز موروث المنطقة الطبيعي والجيولوجي وربطه بتاريخها الثقافي وتنمية السياحة الجيولوجية: كأحد أبرز أنماط السياحة المستدامة التي تجمع بين المتعة والمعرفة وتحفيز البحث العلمي: عبر دعم الدراسات الجيولوجية والبيئية، وإيجاد بيئة تعليمية مفتوحة ومُلهمة.

أخبار ذات صلة

 

خطوة نحو المستقبل: هذا الإنجاز يؤكد التزام المملكة بتفعيل رؤية 2030 في تطوير قطاع السياحة والبيئة، وتقديم كنوزها الطبيعية للعالم، بما يعكس ثراءها الجيولوجي وتنوّعها البيئي، ويعزز مكانتها في المحافل الدولية كدولة تحترم موروثها الطبيعي وتستثمر فيه بذكاء ورؤية.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.