أعلنت رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي عن ختم القرآن الكريم خلال صلاة التراويح في ليلة 29 من شهر رمضان المبارك 1445هـ. تم رفع جاهزية النظام الديني في المسجدين لاستقبال المعتمرين والمصلين في هذه الليلة الخاصة، مع تقديم خدمات توجيهية وإرشادية وتوعوية دينية ودروس علمية للزوار. تم تكثيف مواقع إجابة السائلين وحلق القرآن، وتهيئة بيئة تعبدية بهدوء وسكينة للقاصدين الحرمين.
شدد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على أهمية التأهب والاستعداد لهذه الليلة الخاصة وتنفيذ الخطة المعدة بعناية، بالتعاون مع الجهات العاملة بالحرمين وشركاء النجاح. تم تعزيز الخدمات الدينية للمصلين والمعتمرين والزوار بوسائل التقنية والتطبيقات الذكية والترجمة واللغات، لتسهيل أداء الناس لنسكهم وعباداتهم وتذليل العقبات التي قد تواجههم.
تضاعفت الجهود الحكومية في المدينة المنورة لتهيئة بيئة صحية وآمنة لمئات الآلاف من المصلين والمعتكفين في المسجد النبوي، حيث شهدوا صلاتي العشاء والتراويح وختم القرآن ودعاء القنوت في ليلة الـ 29 من رمضان. تقدم أكثر من 3300 متطوع ومتطوعة خدمات توجيه الزوار بلغاتهم المختلفة، وقاموا بتنظيم الصفوف وتقديم السقيا ووجبات الإفطار لتسهيل تدفق المصلين واستقبالهم بانسيابية.
تنضم الجهات الحكومية والخيرية في المدينة المنورة لتقديم الخدمات الدينية للمصلين في القسمين الرجالي والنسائي بالمسجد النبوي من خلال 49 عملاً تطوعياً، بإشراف مباشر من أمير منطقة المدينة المنورة. تهدف جهودهم إلى توفير الراحة والسكينة للزوار وتسهيل أداء الصلوات في بيئة صحية وآمنة، عبر توجيه وإرشاد المصلين ومساعدتهم في احتياجاتهم.
تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تنظيم الحشود وتهيئة الخدمات في المسجد الحرام، لضمان استيعاب الأعداد المتزايدة من المصلين وتسهيل أداء الصلوات والمناسك. ينعم المصلون والزوار بالراحة والسكينة ويتمكنون من أداء الطقوس بسهولة بفضل جهود العمل التطوعي والتنسيق بين جميع الجهات المعنية.
