رد فعل العالم العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة كان مؤلمًا ومستنكرًا. وقد وصف أحد الناشطين الوضع بأن جميع الضحايا قتلوا وهم نيامًا وتم نقلهم إلى المستشفى المجاور بعد تغطيتهم بأغطيتهم. وتوجهت الانتقادات للاحتلال الإسرائيلي بسبب استهدافه الأبرياء وارتكاب المجازر بحق المدنيين الذين لجؤوا إلى أماكن آمنة مثل المساجد.

أثارت اللقطات القاسية للمجزرة استياء الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتقدوا الاحتلال الإسرائيلي واصفين إجرامه بأنه لا يميز بين المدنيين والعسكريين في غزة. وشارك الغزيون أسماء الشهداء في مجزرة مسجد شهداء الأقصى في دير البلح، في حين وصف آخرون الموقف بأنه مأساوي ومروع.

وتداول ناشطون تدوينات وصور تعكس الواقع المرير الذي يعيشه سكان غزة نتيجة للاعتداءات العنيفة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد وصف أحد النشطاء المشهد في شمال غزة بأنه من باب الرهبة والخوف، مع تصاعد وتيرة العنف والقصف العشوائي.

وقد أبدى الناشطون الغزيون حالة من اليأس والاستنكار إزاء تجاهل العالم تجاه مأساة غزة وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل. وطالبوا بوقف الإبادة والتدخل الفوري لإنقاذ السكان الأبرياء في ظل تصاعد الأحداث في مناطق أخرى مثل لبنان وإيران.

وأكد النشطاء على أن القتل والتدمير في غزة لا يزال يتواصل بدون رحمة، ودعوا للتضامن مع الأهالي وللتوجه إلى ما يحدث هناك وتوثيق الجرائم التي ترتكب بحق السكان. وتحدثوا عن انتهاكات جسيمة تشمل تدمير المدارس والمستشفيات، وحرمان مئات الآلاف من الحريات الأساسية في غزة.

وختم النشطاء دعوتهم لوقف الإبادة في غزة وتحميل إسرائيل المسؤولية عن الجرائم التي ترتكبها بحق الأبرياء، داعين العالم إلى إظهار الضمير والتحرك الفوري لوقف المجازر وحماية الشعب الفلسطيني. وأشاروا إلى أن الإعلام يجب أن يلعب دورًا هامًا في تسليط الضوء على مأساة غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة الحرجة.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.